القول في تأويل قوله ( فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ( 78 ) )
قال أبو جعفر : يعني - تعالى ذكره - بقوله " فلما رأى الشمس بازغة " فلما رأى إبراهيم الشمس طالعة ، قال : هذا الطالع ربي " هذا أكبر " يعني : هذا أكبر من الكوكب والقمر فحذف ذلك لدلالة الكلام عليه [ ص: 487 ] " فلما أفلت " يقول : فلما غابت ، قال إبراهيم لقومه " يا قوم إني بريء مما تشركون " أي : من عبادة الآلهة والأصنام ودعائه إلها مع الله - تعالى ذكره - .