[ ص: 94 ] القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28981_30542_29786_28738ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين ( 40 ) )
قال
أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : ومن قومك ، يا
محمد ، من
قريش ، من سوف يؤمن به يقول : من سوف يصدق بالقرآن ويقر أنه من عند الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40ومنهم من لا يؤمن به ) أبدا ، يقول : ومنهم من لا يصدق به ولا يقر أبدا (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وربك أعلم بالمفسدين ) يقول : والله أعلم بالمكذبين به منهم ، الذين لا يصدقون به أبدا ، من كل أحد ، لا يخفى عليه ، وهو من وراء عقابه . فأما من كتبت له أن يؤمن به منهم ، فإني سأتوب عليه .
[ ص: 94 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28981_30542_29786_28738وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ( 40 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ ، تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَمِنْ قَوْمِكَ ، يَا
مُحَمَّدُ ، مِنْ
قُرَيْشٍ ، مَنْ سَوْفَ يُؤْمِنُ بِهِ يَقُولُ : مَنْ سَوْفَ يُصَدِّقُ بِالْقُرْآنِ وَيُقِرُّ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ) أَبَدًا ، يَقُولُ : وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُصَدِّقُ بِهِ وَلَا يُقِرُّ أَبَدًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ) يَقُولُ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْمُكَذِّبِينَ بِهِ مِنْهُمُ ، الَّذِينَ لَا يُصَدِّقُونَ بِهِ أَبَدًا ، مِنْ كُلِّ أَحَدٍ ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِنْ وَرَاءِ عِقَابِهِ . فَأَمَّا مَنْ كَتَبْتُ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ مِنْهُمْ ، فَإِنِّي سَأَتُوبُ عَلَيْهِ .