القول في تأويل قوله تعالى : ( إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا ( 87 ) )
يقول عز وجل ( ولئن شئنا لنذهبن ) يا محمد ( بالذي أوحينا إليك ) ولكنه لا يشاء ذلك ، رحمة من ربك وتفضلا منه عليك ( إن فضله كان عليك كبيرا ) باصطفائه إياك لرسالته ، وإنزاله عليك كتابه ، وسائر نعمه عليك التي لا تحصى .