القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29006_33679nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ( 16 )
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وما ذلك على الله بعزيز ( 17 )
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير ( 18 ) )
يقول - تعالى ذكره - : إن يشأ يهلككم أيها الناس ربكم ، لأنه أنشأكم من غير ما حاجة به إليكم (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16ويأت بخلق جديد ) يقول : ويأت بخلق سواكم يطيعونه ويأتمرون لأمره وينتهون عما نهاهم عنه .
كما حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ) أي : ويأت بغيركم .
[ ص: 455 ] وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وما ذلك على الله بعزيز ) يقول : وما إذهابكم والإتيان بخلق سواكم على الله بشديد ، بل ذلك عليه يسير سهل ، يقول : فاتقوا الله أيها الناس ، وأطيعوه قبل أن يفعل بكم ذلك .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ولا تزر وازرة وزر أخرى ) يقول - تعالى ذكره - : ولا تحمل آثمة إثم أخرى غيرها (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) يقول تعالى : وإن تسأل ذات ثقل من الذنوب من يحمل عنها ذنوبها وتطلب ذلك لم تجد من يحمل عنها شيئا منها ولو كان الذي سألته ذا قرابة من أب أو أخ .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني
محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=29006_30530قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) يقول : يكون عليه وزر لا يجد أحدا يحمل عنه من وزره شيئا .
حدثني
محمد بن عمرو قال : ثنا
أبو عاصم قال : ثنا
عيسى ، وحدثني
الحارث قال : ثنا
الحسن قال : ثنا
ورقاء جميعا ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ) كنحو (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وإن تدع مثقلة إلى حملها ) إلى ذنوبها (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) أي : قريب القرابة منها ، لا يحمل من ذنوبها شيئا ، ولا تحمل على غيرها من ذنوبها شيئا (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، ونصب " ذا قربى " على تمام " كان " لأن معنى الكلام : ولو كان الذي تسأله أن يحمل عنها ذنوبها ذا قربى لها . وأنثت
[ ص: 456 ] " مثقلة " لأنه ذهب بالكلام إلى النفس ، كأنه قيل : وإن تدع نفس مثقلة من الذنوب إلى حمل ذنوبها ، وإنما قيل كذلك لأن النفس تؤدي عن الذكر والأنثى كما قيل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كل نفس ذائقة الموت ) يعني بذلك : كل ذكر وأنثى .
nindex.php?page=treesubj&link=29006وقوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ) يقول - تعالى ذكره - لنبيه
محمد - صلى الله عليه وسلم - : إنما تنذر يا
محمد الذين يخافون عقاب الله يوم القيامة من غير معاينة منهم لذلك ، ولكن لإيمانهم بما أتيتهم به ، وتصديقهم لك فيما أنبأتهم عن الله ، فهؤلاء الذين ينفعهم إنذارك ويتعظون بمواعظك ، لا الذين طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون .
كما حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ) أي : يخشون النار .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وأقاموا الصلاة ) يقول : وأدوا الصلاة المفروضة بحدودها على ما فرضها الله عليهم .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ) يقول - تعالى ذكره - : ومن
nindex.php?page=treesubj&link=19705يتطهر من دنس الكفر والذنوب بالتوبة إلى الله ، والإيمان به ، والعمل بطاعته . فإنما يتطهر لنفسه ، وذلك أنه يثيبها به رضا الله ، والفوز بجنانه ، والنجاة من عقابه الذي أعده لأهل الكفر به .
كما حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ) أي : من يعمل صالحا فإنما يعمله لنفسه .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وإلى الله المصير ) يقول : وإلى الله مصير كل عامل منكم أيها الناس ، مؤمنكم وكافركم ، وبركم وفاجركم ، وهو مجاز جميعكم بما قدم من خير وشر على ما أهل منه .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29006_33679nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( 16 )
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( 17 )
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( 18 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : إِنْ يَشَأْ يُهْلِكْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ رَبُّكُمْ ، لِأَنَّهُ أَنْشَأَكُمْ مِنْ غَيْرِ مَا حَاجَةٍ بِهِ إِلَيْكُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ) يَقُولُ : وَيَأْتِ بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ يُطِيعُونَهُ وَيَأْتَمِرُونَ لِأَمْرِهِ وَيَنْتَهُونَ عَمَّا نَهَاهُمْ عَنْهُ .
كَمَا حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=16إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ) أَيْ : وَيَأْتِ بِغَيْرِكُمْ .
[ ص: 455 ] وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ) يَقُولُ : وَمَا إِذْهَابُكُمْ وَالْإِتْيَانُ بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ عَلَى اللَّهِ بِشَدِيدٍ ، بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ يَسِيرٌ سَهْلٌ ، يَقُولُ : فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ ، وَأَطِيعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَفْعَلَ بِكُمْ ذَلِكَ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَلَا تَحْمِلُ آثِمَةٌ إِثْمَ أُخْرَى غَيْرِهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) يَقُولُ تَعَالَى : وَإِنْ تَسْأَلْ ذَاتُ ثِقَلٍ مِنَ الذُّنُوبِ مَنْ يَحْمِلُ عَنْهَا ذُنُوبَهَا وَتَطْلُبْ ذَلِكَ لَمْ تَجِدْ مَنْ يَحْمِلُ عَنْهَا شَيْئًا مِنْهَا وَلَوْ كَانَ الَّذِي سَأَلَتْهُ ذَا قَرَابَةٍ مِنْ أَبٍ أَوْ أَخٍ .
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : ثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنِي عَمِّي قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=29006_30530قَوْلَهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) يَقُولُ : يَكُونُ عَلَيْهِ وِزْرٌ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَحْمِلُ عَنْهُ مِنْ وِزْرِهِ شَيْئًا .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : ثَنَا
أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : ثَنَا
عِيسَى ، وَحَدَّثَنِي
الْحَارِثُ قَالَ : ثَنَا
الْحَسَنُ قَالَ : ثَنَا
وَرْقَاءُ جَمِيعًا ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ ) كَنَحْوِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا ) إِلَى ذُنُوبِهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) أَيْ : قَرِيبَ الْقَرَابَةِ مِنْهَا ، لَا يَحْمِلُ مِنْ ذُنُوبِهَا شَيْئًا ، وَلَا تَحْمِلُ عَلَى غَيْرِهَا مِنْ ذُنُوبِهَا شَيْئًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ، وَنَصَبَ " ذَا قُرْبَى " عَلَى تَمَامِ " كَانَ " لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ : وَلَوْ كَانَ الَّذِي تَسْأَلُهُ أَنْ يَحْمِلَ عَنْهَا ذُنُوبَهَا ذَا قُرْبَى لَهَا . وَأُنِّثَتْ
[ ص: 456 ] " مُثْقَلَةٌ " لِأَنَّهُ ذَهَبَ بِالْكَلَامِ إِلَى النَّفْسِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : وَإِنْ تَدْعُ نَفْسٌ مُثْقَلَةٌ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَى حِمْلِ ذُنُوبِهَا ، وَإِنَّمَا قِيلَ كَذَلِكَ لِأَنَّ النَّفْسَ تُؤَدِّي عَنِ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى كَمَا قِيلَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) يَعْنِي بِذَلِكَ : كُلُّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى .
nindex.php?page=treesubj&link=29006وَقَوْلُهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - لِنَبِيِّهِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنَّمَا تُنْذِرُ يَا
مُحَمَّدُ الَّذِينَ يَخَافُونَ عِقَابَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ مُعَايَنَةٍ مِنْهُمْ لِذَلِكَ ، وَلَكِنْ لِإِيمَانِهِمْ بِمَا أَتَيْتَهُمْ بِهِ ، وَتَصْدِيقِهِمْ لَكَ فِيمَا أَنْبَأْتَهُمْ عَنِ اللَّهِ ، فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْفَعُهُمْ إِنْذَارُكَ وَيَتَّعِظُونَ بِمَوَاعِظِكَ ، لَا الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ .
كَمَا حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ) أَيْ : يَخْشَوْنَ النَّارَ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ) يَقُولُ : وَأَدَّوْا الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ بِحُدُودِهَا عَلَى مَا فَرَضَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=19705يَتَطَهَّرْ مِنْ دَنَسِ الْكُفْرِ وَالذُّنُوبِ بِالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ ، وَالْإِيمَانِ بِهِ ، وَالْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ . فَإِنَّمَا يَتَطَهَّرُ لِنَفْسِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يُثِيبُهَا بِهِ رِضَا اللَّهِ ، وَالْفَوْزَ بِجِنَانِهِ ، وَالنَّجَاةَ مِنْ عِقَابِهِ الَّذِي أَعَدَّهُ لِأَهْلِ الْكُفْرِ بِهِ .
كَمَا حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ ) أَيْ : مَنْ يَعْمَلْ صَالِحًا فَإِنَّمَا يَعْمَلُهُ لِنَفْسِهِ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) يَقُولُ : وَإِلَى اللَّهِ مَصِيرُ كُلِّ عَامِلٍ مِنْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ ، مُؤْمِنِكُمْ وكَافِرِكُمْ ، وَبَرِّكُمْ وَفَاجِرِكُمْ ، وَهُوَ مُجَازٍ جَمِيعَكُمْ بِمَا قَدَّمَ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ عَلَى مَا أَهِلَ مِنْهُ .