[ ص: 83 ] القول في
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30391تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ( 76 ) nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 77 ) nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ( 78 ) )
يقول - تعالى ذكره - : ينعم هؤلاء الذين أكرمهم - جل ثناؤه - هذه الكرامة ، التي وصفها في هذه الآيات ، في الجنتين اللتين وصفهما (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ) .
واختلف أهل التأويل في معنى الرفرف ، فقال بعضهم : هي رياض الجنة ، واحدتها : رفرفة .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
ابن بشار قال : ثنا
شعبة ، عن
أبي بشر ، عن
سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) قال : رياض الجنة .
حدثنا
عباس بن محمد قال : ثنا
أبو نوح قال : أخبرنا
شعبة ، عن
أبي بشر ، عن
سعيد بن جبير مثله .
حدثني
يعقوب بن إبراهيم قال : ثنا
سعيد بن جبير في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) قال : الرفرف : رياض الجنة .
وقال آخرون : هي المحابس .
ذكر من قال ذلك :
حدثني
علي قال : ثنا
أبو صالح قال : ثني
معاوية ، عن
علي ، عن
ابن عباس في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) يقول : المحابس .
حدثني
محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي . قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) : قال : الرفرف فضول المحابس والبسط .
[ ص: 84 ]
حدثني
يعقوب قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن
أبي رجاء ، عن
الحسن في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) قال : هي البسط .
أهل المدينة يقولون : هي البسط .
حدثنا
ابن حميد قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل الحضرمي ، عن رجل يقال له :
غزوان ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف خضر ) قال : فضول المحابس .
قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
هارون ، عن
عنترة ، عن أبيه قال : فضول الفرش والمحابس .
حدثنا
ابن بشار قال : ثنا
عبد الرحمن قال : ثنا
سفيان ، عن
مروان في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف خضر ) قال : فضول المحابس .
حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) قال : الرفرف الخضر : المحابس .
حدثنا
ابن عبد الأعلى قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف خضر ) قال : محابس خضر .
حدثت عن
الحسين قال : سمعت
أبا معاذ يقول : أخبرنا
عبيد قال : سمعت
الضحاك يقول في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف خضر ) قال : هي المحابس .
حدثني
يونس قال : أخبرنا
ابن وهب قال : قال
ابن زيد في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر ) قال : الرفرف : المحابس .
وقال آخرون : بل هي المرافق .
حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قال : قال
الحسن : الرفرف : مرافق خضر ، وأما العبقري ، فإنه الطنافس الثخان ، وهي جماع واحدها : عبقرية . وقد ذكر أن العرب تسمي كل شيء من البسط عبقريا .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
[ ص: 85 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثني
علي قال : ثنا
أبو صالح قال : ثني
معاوية ، عن
علي ، عن
ابن عباس قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : الزرابي .
حدثني
محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : العبقري : الزرابي الحسان .
حدثني
يعقوب قال : ثنا
هشيم ، عن
أبي بشر ، عن
سعيد بن جبير في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : العبقري : عتاق الزرابي .
حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قال : العبقري الزرابي .
حدثنا
ابن بشار قال : ثنا
محمد بن مروان قال : ثنا
أبو العوام ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : الزرابي .
حدثنا
ابن عبد الأعلى قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : زرابي .
حدثي
يونس قال : أخبرنا
ابن وهب قال : قال
ابن زيد في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : العبقري : الطنافسي .
وقال آخرون : العبقري : الديباج .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
ابن حميد قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
مجاهد (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان ) قال : هو الديباج . والقراء في جميع الأمصار على قراءة ذلك (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76على رفرف خضر وعبقري حسان ) بغير ألف في كلا الحرفين . وذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خبر غير محفوظ ، ولا صحيح السند : " على رفارف خضر وعباقري " بالألف والإجراء . وذكر عن
زهير الفرقبي أنه كان يقرأ " على
[ ص: 86 ] رفارف خضر " بالألف وترك الإجراء ، " وعباقري حسان " بالألف أيضا ، وبغير إجراء . وأما الرفارف في هذه القراءة ، فإنها قد تحتمل وجه الصواب . وأما العباقري ، فإنه لا وجه له في الصواب عند أهل العربية ؛ لأن ألف الجماع لا يكون بعدها أربعة أحرف ، ولا ثلاثة صحاح . وأما القراءة الأولى التي ذكرت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلو كانت صحيحة ، لوجب أن تكون الكلمتان غير مجراتين .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فبأي آلاء ربكما تكذبان ) يقول - تعالى ذكره - : فبأي نعم ربكما التي أنعم عليكم - من إكرامه أهل الطاعة منكم هذه الكرامة - تكذبان .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تبارك اسم ربك ) يقول - تعالى ذكره - : تبارك ذكر ربك يا
محمد ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذي الجلال ) : يعني ذي العظمة ، ( والإكرام ) يعني : ومن له الإكرام من جميع خلقه .
كما حدثني
علي قال : ثنا
أبو صالح قال : ثني
معاوية ، عن
علي ، عن
ابن عباس قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذي الجلال والإكرام ) يقول : ذو العظمة والكبرياء .
آخر تفسير سورة الرحمن عز و جل .
[ ص: 83 ] الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30391تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ( 76 ) nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 77 ) nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ( 78 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : يَنْعَمُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمْ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - هَذِهِ الْكَرَامَةَ ، الَّتِي وَصَفَهَا فِي هَذِهِ الْآيَاتِ ، فِي الْجَنَّتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَصَفَهُمَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) .
وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الرَّفْرَفِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ ، وَاحِدَتُهَا : رَفْرَفَةٌ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : ثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : رِيَاضُ الْجَنَّةِ .
حَدَّثَنَا
عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثَنَا
أَبُو نُوحٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلَهُ .
حَدَّثَنِي
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : الرَّفْرَفُ : رِيَاضُ الْجَنَّةِ .
وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ الْمَحَابِسُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنِي
عَلِيٌّ قَالَ : ثَنَا
أَبُو صَالِحٍ قَالَ : ثَنِي
مُعَاوِيَةُ ، عَنْ
عَلِيٍّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) يَقُولُ : الْمَحَابِسُ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : ثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنِي عَمِّي . قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) : قَالَ : الرَّفْرَفُ فُضُولُ الْمَحَابِسِ وَالْبُسُطِ .
[ ص: 84 ]
حَدَّثَنِي
يَعْقُوبُ قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ
أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ
الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : هِيَ الْبُسُطُ .
أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ : هِيَ الْبُسُطُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : ثَنَا
مِهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ :
غَزْوَانُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : فُضُولُ الْمَحَابِسِ .
قَالَ : ثَنَا
مِهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
هَارُونَ ، عَنْ
عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : فُضُولُ الْفُرُشِ وَالْمَحَابِسِ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : ثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : ثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ
مَرْوَانَ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : فُضُولُ الْمَحَابِسِ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : الرَّفْرَفُ الْخُضْرُ : الْمَحَابِسُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : مَحَابِسُ خُضْرٌ .
حُدِّثْتُ عَنِ
الْحُسَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ
أَبَا مُعَاذٍ يَقُولُ : أَخْبَرَنَا
عُبَيْدٌ قَالَ : سَمِعْتُ
الضَّحَّاكَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : هِيَ الْمَحَابِسُ .
حَدَّثَنِي
يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا
ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) قَالَ : الرَّفْرَفُ : الْمَحَابِسُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ الْمَرَافِقُ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ
الْحَسَنُ : الرَّفْرَفُ : مَرَافِقُ خُضْرٌ ، وَأَمَّا الْعَبْقَرِيُّ ، فَإِنَّهُ الطَّنَافِسُ الثِّخَانُ ، وَهِيَ جِمَاعٌ وَاحِدُهَا : عَبْقَرِيَّةٌ . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ الْعَرَبَ تُسَمِّي كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الْبُسُطِ عَبْقَرِيًّا .
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
[ ص: 85 ]
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنِي
عَلِيٌّ قَالَ : ثَنَا
أَبُو صَالِحٍ قَالَ : ثَنِي
مُعَاوِيَةُ ، عَنْ
عَلِيٍّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : الزَّرَابِيُّ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : ثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنِي عَمِّي قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : الْعَبْقَرِيُّ : الزَّرَابِيُّ الْحِسَانُ .
حَدَّثَنِي
يَعْقُوبُ قَالَ : ثَنَا
هُشَيْمٌ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : الْعَبْقَرِيُّ : عِتَاقُ الزَّرَابِيِّ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : الْعَبْقَرِيُّ الزَّرَابِيُّ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ : ثَنَا
أَبُو الْعَوَّامِ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : الزَّرَابِيُّ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : زَرَابِيٌّ .
حَدَثَيْ
يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا
ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : الْعَبْقَرِيُّ : الطَّنَافِسِيُّ .
وَقَالَ آخَرُونَ : الْعَبْقَرِيُّ : الدِّيبَاجُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : ثَنَا
مِهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) قَالَ : هُوَ الدِّيبَاجُ . وَالْقُرَّاءُ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ عَلَى قِرَاءَةِ ذَلِكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ فِي كِلَا الْحَرْفَيْنِ . وَذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَبَرٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ ، وَلَا صَحِيحِ السَّنَدِ : " عَلَى رَفَارِفٍ خُضْرٍ وَعَبَاقِرِيٍّ " بِالْأَلِفِ وَالْإِجْرَاءِ . وَذُكِرَ عَنْ
زُهَيْرٍ الْفُرْقُبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ " عَلَى
[ ص: 86 ] رَفَارِفَ خُضْرٍ " بِالْأَلِفِ وَتَرْكِ الْإِجْرَاءِ ، " وَعَبَاقِرِيَّ حِسَانٍ " بِالْأَلِفِ أَيْضًا ، وَبِغَيْرِ إِجْرَاءٍ . وَأَمَّا الرَّفَارِفُ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ ، فَإِنَّهَا قَدْ تَحْتَمِلُ وَجْهَ الصَّوَابِ . وَأَمَّا الْعَبَاقِرِيُّ ، فَإِنَّهُ لَا وَجْهَ لَهُ فِي الصَّوَابِ عِنْدَ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ ؛ لِأَنَّ أَلِفَ الْجِمَاعِ لَا يَكُونُ بَعْدَهَا أَرْبَعَةُ أَحْرُفٍ ، وَلَا ثَلَاثَةٌ صِحَاحٌ . وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ الْأُولَى الَّتِي ذُكِرَتْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَوْ كَانَتْ صَحِيحَةً ، لَوَجَبَ أَنْ تَكُونَ الْكَلِمَتَانِ غَيْرَ مُجْرَاتَيْنِ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا الَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ - مِنْ إِكْرَامِهِ أَهْلَ الطَّاعَةِ مِنْكُمْ هَذِهِ الْكَرَامَةَ - تُكَذِّبَانِ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : تَبَارَكَ ذِكْرُ رَبِّكَ يَا
مُحَمَّدُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذِي الْجَلَالِ ) : يَعْنِي ذِي الْعَظَمَةِ ، ( وَالْإِكْرَامِ ) يَعْنِي : وَمَنْ لَهُ الْإِكْرَامُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ .
كَمَا حَدَّثَنِي
عَلِيٌّ قَالَ : ثَنَا
أَبُو صَالِحٍ قَالَ : ثَنِي
مُعَاوِيَةُ ، عَنْ
عَلِيٍّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) يَقُولُ : ذُو الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ .
آخِرُ تَفْسِيرِ سُورَةِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَ جَلَّ .