الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2366 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652318nindex.php?page=treesubj&link=6203_6208_33665_33666_30851أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=33665مشاركة الذمي والمشركين في المزارعة ) الواو في قوله : " والمشركين " عاطفة وليس بمعنى مع ، والتقدير مشاركة المسلم للذمي ومشاركة المسلم للمشركين .
وقد ذكر فيه حديث ابن عمر في إعطاء اليهود خيبر على أن يعملوها مختصرا ، قد تقدم في المزارعة ، وهو ظاهر في الذمي وألحق المشرك به لأنه إذا استأمن صار في معنى الذمي ، وأشار المصنف إلى مخالفة من خالف في الجواز nindex.php?page=showalam&ids=16004كالثوري nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث وأحمد وإسحاق ، وبه قال مالك إلا أنه أجازه إذا كان يتصرف بحضرة المسلم ، وحجتهم خشية أن يدخل في مال المسلم ما لا يحل كالربا وثمن الخمر والخنزير ، واحتج الجمهور بمعاملة النبي - صلى الله عليه وسلم - يهود خيبر ، وإذا جاز في المزارعة جاز في غيرها ، وبمشروعية أخذ الجزية منهم مع أن في أموالهم ما فيها .