ثَالِثُهَا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ " سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=14745الْعَبَّاسَ - أَيِ ابْنَ عَبْدِ الْمُطَلِّبِ - يَقُولُ nindex.php?page=showalam&ids=15لِلزُّبَيْرِ أَيِ ابْنِ الْعَوَّامِ : هَاهُنَا أَمَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُرْكِزَ الرَّايَةَ " وَهُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَوْرَدَهُ الْمُصَنِّفُ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ ، وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى هُنَاكَ ، وَأُبَيِّنُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَا فِي سِيَاقِهِ مِنْ صُورَةِ الْإِرْسَالِ وَالْجَوَابَ عَنْ ذَلِكَ ، وَأُبَيِّنُ تَعْيِينَ الْمَكَانَ الْمُشَارَ إِلَيْهِ وَأَنَّهُ الْحَجُونَ ، وَهُوَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّ الْجِيمِ الْخَفِيفَةِ ، قَالَ الطَّبَرِيُّ : فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=8134_8135الْإِمَامَ يُؤَمِّرُ عَلَى الْجَيْشِ مَنْ يُوثَقُ بِقُوَّتِهِ وَبَصِيرَتِهِ وَمَعْرِفَتِهِ ، وَسَيَأْتِي بَقِيَّةُ شَرْحِهِ فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَالَ الْمُهَلَّبُ : وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْرِ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=25907الرَّايَةَ لَا تُرْكَزُ إِلَّا بِإِذْنِ الْإِمَامِ ، لِأَنَّهَا عَلَامَةٌ عَلَى مَكَانِهِ فَلَا يَتَصَرَّفُ فِيهَا إِلَّا بِأَمْرِهِ . وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ اسْتِحْبَابُ nindex.php?page=treesubj&link=25907اتِّخَاذِ الْأَلْوِيَةِ فِي الْحَرْبِ . وَأَنَّ اللِّوَاءَ يَكُونُ مَعَ الْأَمِيرِ أَوْ مَنْ يُقِيمُهُ لِذَلِكَ عِنْدَ الْحَرْبِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَنَسٍ " أَخَذَ الرَّايَةَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ " الْحَدِيثَ ، وَيَأْتِي تَمَامُ شَرْحِهِ فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى أَيْضًا .