باب صفة الشمس والقمر بحسبان قال مجاهد كحسبان الرحى وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها حسبان جماعة حساب مثل شهاب وشهبان ضحاها ضوءها أن تدرك القمر لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار يتطالبان حثيثين نسلخ نخرج أحدهما من الآخر ونجري كل واحد منهما واهية وهيها تشققها أرجائها ما لم ينشق منها فهم على حافتيها كقولك على أرجاء البئر أغطش و جن أظلم وقال الحسن كورت تكور حتى يذهب ضوءها والليل وما وسق جمع من دابة اتسق استوى بروجا منازل الشمس والقمر الحرور بالنهار مع الشمس وقال ورؤبة الحرور بالليل والسموم بالنهار يقال ابن عباس يولج يكور وليجة كل شيء أدخلته في شيء
3027 حدثنا حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي أبيه عن رضي الله عنه قال أبي ذر لأبي ذر حين غربت الشمس فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
[ ص: 341 ] قال النبي صلى الله عليه وسلم