باب داود ذا الأيد إنه أواب إلى قوله وفصل الخطاب واذكر عبدنا قال مجاهد الفهم في القضاء وهل أتاك نبأ الخصم إلى ولا تشطط لا تسرف واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة يقال للمرأة نعجة ويقال لها أيضا شاة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها مثل زكرياء وكفلها ضمها وعزني غلبني صار أعز مني أعززته جعلته عزيزا في الخطاب يقال المحاورة قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء الشركاء ليبغي إلى قوله أنما فتناه قال اختبرناه وقرأ ابن عباس عمر فتناه بتشديد التاء فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب
3239 حدثنا حدثنا محمد سهل بن يوسف قال سمعت عن العوام قال قلت مجاهد لابن عباس داود وسليمان ومن ذريته حتى أتى فبهداهم اقتده فقال ابن عباس رضي الله عنهما نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم
[ ص: 526 ] أنسجد في ص فقرأ