[
nindex.php?page=treesubj&link=30602فترة الوحي ونزول سورة الضحى ]
قال
ابن إسحاق : ثم فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة من ذلك ، حتى شق ذلك عليه فأحزنه ، فجاءه
جبريل بسورة الضحى ، يقسم له ربه ، وهو الذي أكرمه بما أكرمه به ، ما ودعه وما قلاه ، فقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى يقول : ما صرمك فتركك ، وما أبغضك منذ أحبك .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وللآخرة خير لك من الأولى أي لما عندي من مرجعك إلي ، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=5ولسوف يعطيك ربك فترضى من الفلج في الدنيا ، والثواب في الآخرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=6ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى يعرفه الله ما ابتدأه به من كرامته في عاجل أمره ، ومنه عليه في يتمه وعيلته وضلالته ، واستنقاذه من ذلك كله برحمته .
[
nindex.php?page=treesubj&link=30602فَتْرَةُ الْوَحْيِ وَنُزُولُ سُورَةِ الضُّحَى ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ فَتَرَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْرَةً مِنْ ذَلِكَ ، حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَحْزَنَهُ ، فَجَاءَهُ
جِبْرِيلُ بِسُورَةِ الضُّحَى ، يُقْسِمُ لَهُ رَبُّهُ ، وَهُوَ الَّذِي أَكْرَمَهُ بِمَا أَكْرَمَهُ بِهِ ، مَا وَدَّعَهُ وَمَا قَلَاهُ ، فَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى يَقُولُ : مَا صَرَمَكَ فَتَرَكَكَ ، وَمَا أَبْغَضَكَ مُنْذُ أَحَبَّكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى أَيْ لِمَا عِنْدِي مِنْ مَرْجِعِكَ إلَيَّ ، خَيْرٌ لَكَ مِمَّا عَجَّلْتَ لَكَ مِنْ الْكَرَامَةِ فِي الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=5وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى مِنْ الْفُلْجِ فِي الدُّنْيَا ، وَالثَّوَابِ فِي الْآخِرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=6أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى يُعَرِّفُهُ اللَّهُ مَا ابْتَدَأَهُ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ فِي عَاجِلِ أَمْرِهِ ، وَمَنِّهِ عَلَيْهِ فِي يُتْمِهِ وَعَيْلَتِهِ وَضَلَالَتِهِ ، وَاسْتِنْقَاذِهِ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِرَحْمَتِهِ .