وهذا البيت في قصيدة له . فوقعت الحرب بين
عبس وفزارة ، فقتل
حذيفة بن بدر وأخوه
حمل بن بدر ، فقال
قيس بن زهير بن جذيمة يرثي حذيفة ، وجزع عليه :
:
كم فارس يدعى وليس بفارس وعلى الهباءة فارس ذو مصدق فابكوا حذيفة لن ترثوا مثله
حتى تبيد قبائل لم تخلق
وهذان البيتان في أبيات له . وقال
قيس ( بن ) زهير :
:
على أن الفتى حمل بن بدر بغى والظلم مرتعه وخيم
وهذا البيت في أبيات له . وقال
الحارث بن زهير أخو قيس بن زهير :
:
تركت على الهباءة غير فخر حذيفة عنده قصد العوالي
وهذا البيت في أبيات له . قال
ابن هشام : ويقال : أرسل
قيس داحسا والغبراء ، وأرسل
حذيفة الخطار والحنفاء ، والأول أصح الحديثين . وهو حديث طويل منعني من استقصائه قطعه حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ . فَوَقَعَتْ الْحَرْبُ بَيْنَ
عَبْسٍ وَفَزَارَةَ ، فَقُتِلَ
حُذَيْفَةُ بْنُ بَدْرٍ وَأَخُوهُ
حَمَلُ بْنُ بَدْرٍ ، فَقَالَ
قَيْسُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ جَذِيمَةَ يَرْثِي حُذَيْفَةَ ، وَجَزِعَ عَلَيْهِ :
:
كَمْ فَارِسٍ يُدْعَى وَلَيْسَ بِفَارِسٍ وَعَلَى الْهَبَاءَةِ فَارِسٌ ذُو مَصْدَقِ فَابْكُوا حُذَيْفَةَ لَنْ تُرَثُّوا مِثْلَهُ
حَتَّى تَبِيدَ قَبَائِلٌ لَمْ تُخْلَقْ
وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ فِي أَبْيَاتٍ لَهُ . وَقَالَ
قَيْسُ ( بْنُ ) زُهَيْرٍ :
:
عَلَى أَنَّ الْفَتَى حَمَلَ بْنَ بَدْرٍ بَغَى وَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي أَبْيَاتٍ لَهُ . وَقَالَ
الْحَارِثُ بْنُ زُهَيْرٍ أَخُو قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ :
:
تَرَكْتُ عَلَى الْهَبَاءَةِ غَيْرَ فَخْرٍ حُذَيْفَةُ عِنْدَهُ قَصْدُ الْعَوَالِي
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي أَبْيَاتٍ لَهُ . قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ : أَرْسَلَ
قَيْسٌ دَاحِسًا وَالْغَبْرَاءَ ، وَأَرْسَلَ
حُذَيْفَةُ الْخَطَّارَ وَالْحَنْفَاءَ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ الْحَدِيثَيْنِ . وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ مَنَعَنِي مِنْ اسْتِقْصَائِهِ قَطْعُهُ حَدِيثَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .