nindex.php?page=treesubj&link=32332نزول سورة الكوثر [ مقالة
العاص في الرسول ونزول سورة الكوثر ]
قال
ابن إسحاق : وكان
العاص بن وائل السهمي - فيما بلغني - إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : دعوه ، فإنما هو رجل أبتر لا عقب له ، لو مات لانقطع ذكره واسترحتم منه ، فأنزل الله في ذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر ما هو خير لك من الدنيا وما فيها . والكوثر : العظيم .
[ ص: 394 ]
nindex.php?page=treesubj&link=32332نُزُولُ سُورَةِ الْكَوْثَرِ [ مَقَالَةُ
الْعَاصِ فِي الرَّسُولِ وَنُزُولُ سُورَةِ الْكَوْثَرِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ
الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ - فِيمَا بَلَغَنِي - إذَا ذُكِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : دَعُوهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ أَبْتَرُ لَا عَقِبَ لَهُ ، لَوْ مَاتَ لَانْقَطَعَ ذِكْرُهُ وَاسْتَرَحْتُمْ مِنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . وَالْكَوْثَرُ : الْعَظِيمُ .
[ ص: 394 ]