[
nindex.php?page=treesubj&link=29379_32416_26215ظلمهم في الدية ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين عن
عكرمة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=780157عن ابن عباس : أن الآيات من المائدة التي قال الله فيها : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين إنما أنزلت في الدية بين بني النضير وبين بني قريظة ، وذلك أن قتلى بني النضير ، وكان لهم شرف ، يؤدون الدية كاملة ، وأن بني قريظة ( كانوا ) يؤدون نصف الدية ، فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله ذلك فيهم ، فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك ، فجعل الدية سواء .
قال
ابن إسحاق : فالله أعلم أي ذلك كان .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29379_32416_26215ظُلْمُهُمْ فِي الدِّيَةِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=15855داوُدَ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ
عِكْرِمَةَ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=780157عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ الْآيَاتِ مِنْ الْمَائِدَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إنَّمَا أُنْزِلَتْ فِي الدِّيَةِ بَيْنَ بَنِي النَّضِيرِ وَبَيْنَ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَذَلِكَ أَنَّ قَتْلَى بَنِي النَّضِيرِ ، وَكَانَ لَهُمْ شَرَفٌ ، يُؤَدُّونَ الدِّيَةَ كَامِلَةً ، وَأَنَّ بَنِي قُرَيْظَةَ ( كَانُوا ) يُؤَدُّونَ نِصْفَ الدِّيَةِ ، فَتَحَاكَمُوا فِي ذَلِكَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ فِيهِمْ ، فَحَمَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَقِّ فِي ذَلِكَ ، فَجَعَلَ الدِّيَةَ سَوَاءً .
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : فَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ كَانَ .