[
nindex.php?page=treesubj&link=32272ما نزل في لطف الله بالرسول ]
ثم ذكر لطفه به وكيده له ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور فكان ما أراك من ذلك نعمة من نعمه عليهم ، شجعهم بها على عدوهم ، وكف بها عنهم ما تخوف عليهم من ضعفهم ، لعلمه بما فيهم .
قال
ابن هشام : تخوف : مبدلة من كلمة ذكرها
ابن إسحاق ولم أذكرها
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=44وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا أي ليؤلف بينهم على الحرب للنقمة ممن أراد الانتقام منه ، والإنعام على من أراد إتمام النعمة عليه ، من أهل ولايته .
[
nindex.php?page=treesubj&link=32272مَا نَزَلَ فِي لُطْفِ اللَّهِ بِالرَّسُولِ ]
ثُمَّ ذَكَرَ لُطْفَهُ بِهِ وَكَيْدَهُ لَهُ ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ فَكَانَ مَا أَرَاكَ مِنْ ذَلِكَ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ ، شَجَّعَهُمْ بِهَا عَلَى عَدُوِّهِمْ ، وَكَفَّ بِهَا عَنْهُمْ مَا تُخُوِّفَ عَلَيْهِمْ مِنْ ضَعْفِهِمْ ، لِعِلْمِهِ بِمَا فِيهِمْ .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : تُخُوِّفَ : مُبَدَّلَةٌ مِنْ كَلِمَةٍ ذَكَرَهَا
ابْنُ إسْحَاقَ وَلَمْ أَذْكُرْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=44وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا أَيْ لِيُؤَلِّفَ بَيْنَهُمْ عَلَى الْحَرْبِ لِلنِّقْمَةِ مِمَّنْ أَرَادَ الِانْتِقَامَ مِنْهُ ، وَالْإِنْعَامَ عَلَى مَنْ أَرَادَ إتْمَامَ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ ، مِنْ أَهْلِ وِلَايَتِهِ .