[
nindex.php?page=treesubj&link=29255الأصنام عند قوم نوح ]
وقد كانت لقوم نوح أصنام قد عكفوا عليها ، قص الله تبارك وتعالى خبرها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=23وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا [ القبائل وأصنامها ، وشيء عنها ]
فكان الذين اتخذوا تلك الأصنام من ولد
إسماعيل وغيرهم وسموا بأسمائهم حين فارقوا دين
إسماعيل :
هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ، اتخذوا
سواعا ، فكان لهم برهاط .
وكلب بن وبرة من
قضاعة ، اتخذوا
ودا بدومة الجندل .
قال
ابن إسحاق : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك الأنصاري :
:
وننسى اللات والعزى وودا ونسلبها القلائد والشنوفا
قال
ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له سأذكرها في موضعها إن شاء الله .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29255الْأَصْنَامُ عِنْدَ قَوْمِ نُوحٍ ]
وَقَدْ كَانَتْ لِقَوْمِ نُوحٍ أَصْنَامٌ قَدْ عَكَفُوا عَلَيْهَا ، قَصَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَبَرَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=23وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا [ الْقَبَائِلُ وَأَصْنَامُهَا ، وَشَيْءٌ عَنْهَا ]
فَكَانَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا تَلِكَ الْأَصْنَامَ مِنْ وَلَدِ
إسْمَاعِيلَ وَغَيْرِهِمْ وَسَمَّوْا بِأَسْمَائِهِمْ حِينَ فَارَقُوا دِينَ
إسْمَاعِيلَ :
هُذَيْلَ بْنَ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، اتَّخَذُوا
سُوَاعًا ، فَكَانَ لَهُمْ بُرْهَاطُ .
وَكَلْبُ بْنُ وَبْرَةَ مِنْ
قُضَاعَةَ ، اتَّخَذُوا
وَدًّا بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ .
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ :
:
وَنَنْسَى اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَوَدَّا وَنَسْلُبُهَا الْقَلَائِدَ وَالشُّنُوفَا
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ سَأَذْكُرُهَا فِي مَوْضِعِهَا إنْ شَاءَ اللَّهُ .