[ ص: 101 ] ابن الكلبي

العلامة الأخباري النسابة الأوحد أبو المنذر هشام بن الأخباري الباهر محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي الشيعي أحد المتروكين ، كأبيه .

روى عن أبيه كثيرا ، وعن مجالد ، وأبي مخنف لوط ، وطائفة .

حدث عنه : ابنه العباس ، ومحمد بن سعد ، nindex.php?page=showalam&ids=15835وخليفة بن خياط ، وابن أبي السري العسقلاني ، وأحمد بن المقدام العجلي .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : إنما كان صاحب سمر ونسب ، ما ظننت أن أحدا يحدث عنه

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره : متروك الحديث . [ ص: 102 ]

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .

وقد اتهم في قوله : حفظت القرآن في ثلاثة أيام . وكذا قوله : نسيت ما لم ينس أحد : قبضت على لحيتي ، والمرآة بيدي ، لأقص ما فضل عن القبضة ، فنسيت ، وقصيت من فوق القبضة .

وله كتاب " الجمهرة " في النسب وكتاب " حلف الفضول " ، وكتاب " المنافرات " ، وكتاب " الكنى " ، وكتاب " ملوك الطوائف " ، وكتاب " ملوك كندة " . وتصانيفه جمة ، يقال : بلغت مائة وخمسين مصنفا .

وكان أبوه مفسرا ، ولكنه لا يوثق به أيضا ، وفيه رفض كابنه . [ ص: 103 ] مات ابن الكلبي على الصحيح سنة أربع ومائتين وقيل : بعد ذلك بقليل ، وقد ذكرته في " ميزان الاعتدال " . وقيل : مات سنة ست ومائتين .

[ ص: 101 ] ابْنُ الْكَلْبِيِّ

الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ النَّسَّابَةُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ الْأَخْبَارِيِّ الْبَاهِرُ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بِشْرٍ الْكَلْبِيُّ الْكُوفِيُّ الشِّيعِيُّ أَحَدُ الْمَتْرُوكِينَ ، كَأَبِيهِ .

رَوَى عَنْ أَبِيهِ كَثِيرًا ، وَعَنْ مُجَالِدٍ ، وَأَبِي مِخْنَفٍ لُوطٍ ، وَطَائِفَةٍ .

حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ الْعَبَّاسُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15835وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَابْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ سَمَرٍ وَنَسَبٍ ، مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَدًا يُحَدِّثُ عَنْهُ

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . [ ص: 102 ]

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13359ابْنُ عَسَاكِرَ : رَافِضِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ .

وَقَدِ اتُّهِمَ فِي قَوْلِهِ : حَفِظْتُ الْقُرْآنَ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ . وَكَذَا قَوْلُهُ : نَسِيتُ مَا لَمْ يَنْسَ أَحَدٌ : قَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِي ، وَالْمِرْآةُ بِيَدِي ، لِأَقُصَّ مَا فَضَلَ عَنِ الْقَبْضَةِ ، فَنَسِيتُ ، وَقَصَّيْتُ مِنْ فَوْقِ الْقَبْضَةِ .

وَلَهُ كِتَابُ " الْجَمْهَرَةِ " فِي النَّسَبِ وَكِتَابُ " حِلْفِ الْفُضُولِ " ، وَكِتَابُ " الْمُنَافَرَاتِ " ، وَكِتَابُ " الْكُنَى " ، وَكِتَابُ " مُلُوكِ الطَّوَائِفِ " ، وَكِتَابُ " مُلُوكِ كِنْدَةَ " . وَتَصَانِيفُهُ جَمَّةٌ ، يُقَالُ : بَلَغَتْ مِائَةً وَخَمْسِينَ مُصَنَّفًا .

وَكَانَ أَبُوهُ مُفَسِّرًا ، وَلَكِنَّهُ لَا يُوثَقُ بِهِ أَيْضًا ، وَفِيهِ رَفْضٌ كَابْنِهِ . [ ص: 103 ] مَاتَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ عَلَى الصَّحِيحِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ وَقِيلَ : بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ ، وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي " مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ " . وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ .