nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28977_32489_19433وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون .
لما كان الإعراض عن مجالس الذين يخوضون بالطعن في الآيات قد لا يحول دون بلوغ أقوالهم في ذلك إلى أسماع المؤمنين من غير قصد أتبع الله النهي السابق بالعفو عما تتلقفه أسماع المؤمنين من ذلك عفوا ، فتكون الآية عذرا لما يطرق أسماع المؤمنين من غير قعودهم مع الطاعنين .
والمراد بـ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الذين يتقون المؤمنون ، والنبيء صلى الله عليه وسلم هو أول المتقين ، فالموصول كتعريف الجنس فيكون شاملا لجميع المسلمين كما كان قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68فأعرض عنهم حكمه شاملا لبقية المسلمين بحكم التبع . وقال جمع من المفسرين : كانت آية
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم خاصة بالنبيء صلى الله عليه وسلم وجاء قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء رخصة لغير النبيء من المسلمين في الحضور في تلك المجالس لأن المشركين كان يغضبهم قيام النبيء من مجالسهم . ونسب هذا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والسدي ، nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير ، فيكون عموم الموصول في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الذين يتقون مخصوصا بما اقتضته الآية التي قبلها .
وروى
البغوي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لما نزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم قال المسلمون : كيف نقعد في المسجد الحرام ونطوف بالبيت
[ ص: 293 ] وهم يخوضون أبدا . فأنزل الله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء يعني إذا قمتم عنهم فما عليكم تبعة ما يقولون في حال مجانبتكم إياهم إذ ليس عليكم جرى ذلك وما عليهم أن يمنعوهم .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء تقدم تفسير نظيره آنفا ، وهو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52ما عليك من حسابهم من شيء .
ثم الحساب هنا مصدر مضاف إلى ضمير الذين يخوضون في الآيات . فهذا المصدر بمنزلة الفعل المبني للمجهول فيحتمل أن يكون فاعله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الذين يتقون على وزان ما تقدم في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52ما عليك من حسابهم من شيء ، أي ما على الذين يتقون أن يحاسبوا الخائضين ، أي أن يمنعوهم من الخوض إذ لم يكلفهم الله بذلك لأنهم لا يستطيعون زجر المشركين ، ويحتمل أن يكون فاعله الله تعالى كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثم إن علينا حسابهم أي ما على الذين يتقون تبعة حساب المشركين ، أي ما عليهم نصيب من إثم ذلك الخوض إذا سمعوه .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69ولكن ذكرى عطفت الواو الاستدراك على النفي ، أي ما عليهم شيء من حسابهم ولكن عليهم الذكرى . والذكرى اسم مصدر ذكر بالتشديد بمعنى وعظ ، كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=8تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ، أي عليهم إن سمعوهم يستهزئون أن يعظوهم ويخوفوهم غضب الله فيجوز أن يكون ذكرى منصوبا على المفعول المطلق الآتي بدلا من فعله . والتقدير : ولكن يذكرونهم ذكرى . ويجوز أن يكون ذكرى مرفوعا على الابتداء ، والتقدير : ولكن عليهم ذكرى .
وضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69لعلهم يتقون عائد إلى ما عاد إليه ضمير حسابهم أي لعل الذين يخوضون في الآيات يتقون ، أي يتركون الخوض . وعلى هذا فالتقوى مستعملة في معناها اللغوي دون الشرعي . ويجوز أن يكون الضمير عائدا إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الذين يتقون ، أي ولكن عليهم الذكرى لعلهم يتقون بتحصيل واجب النهي عن المنكر أو لعلهم يستمرون على تقواهم .
[ ص: 294 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : المعنى ولكن هذه ذكرى ، أي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين تذكرة لك وليست مؤاخذة بالنسيان ، إذ ليس على المتقين تبعة سماع استهزاء المستهزئين ولكنا ذكرناهم بالإعراض عنهم لعلهم يتقون سماعهم .
والجمهور على أن هذه الآية ليست بمنسوخة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس والسدي أنها منسوخة بقوله تعالى في سورة النساء
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم بناء على رأيهم أن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء أباح للمؤمنين القعود ولم يمنعه إلا على النبيء صلى الله عليه وسلم بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم كما تقدم آنفا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28977_32489_19433وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ .
لَمَّا كَانَ الْإِعْرَاضُ عَنْ مَجَالِسِ الَّذِينَ يَخُوضُونَ بِالطَّعْنِ فِي الْآيَاتِ قَدْ لَا يَحُولُ دُونَ بُلُوغِ أَقْوَالِهِمْ فِي ذَلِكَ إِلَى أَسْمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ أَتْبَعَ اللَّهُ النَّهْيَ السَّابِقَ بِالْعَفْوِ عَمَّا تَتَلَقَّفُهُ أَسْمَاعُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ ذَلِكَ عَفْوًا ، فَتَكُونُ الْآيَةُ عُذْرًا لِمَا يَطْرُقُ أَسْمَاعَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ غَيْرِ قُعُودِهِمْ مَعَ الطَّاعِنِينَ .
وَالْمُرَادُ بِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الَّذِينَ يَتَّقُونَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَالنَّبِيءُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ أَوَّلُ الْمُتَّقِينَ ، فَالْمَوْصُولُ كَتَعْرِيفِ الْجِنْسِ فَيَكُونُ شَامِلًا لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا كَانَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حُكْمُهُ شَامِلًا لِبَقِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ بِحُكْمِ التَّبَعِ . وَقَالَ جَمْعٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ : كَانَتْ آيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ خَاصَّةً بِالنَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ رُخْصَةً لِغَيْرِ النَّبِيءِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْحُضُورِ فِي تِلْكَ الْمَجَالِسِ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يُغْضِبُهُمْ قِيَامُ النَّبِيءِ مِنْ مَجَالِسِهِمْ . وَنُسِبَ هَذَا إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالسُّدِّيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنِ جُبَيْرٍ ، فَيَكُونُ عُمُومُ الْمَوْصُولِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الَّذِينَ يَتَّقُونَ مَخْصُوصًا بِمَا اقْتَضَتْهُ الْآيَةُ الَّتِي قَبْلَهَا .
وَرَوَى
الْبَغَوِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ قَالَ الْمُسْلِمُونَ : كَيْفَ نَقْعُدُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَنَطُوفُ بِالْبَيْتِ
[ ص: 293 ] وَهُمْ يَخُوضُونَ أَبَدًا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ يَعْنِي إِذَا قُمْتُمْ عَنْهُمْ فَمَا عَلَيْكُمْ تَبِعَةُ مَا يَقُولُونَ فِي حَالِ مُجَانَبَتِكُمْ إِيَّاهُمْ إِذْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جَرَى ذَلِكَ وَمَا عَلَيْهِمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ نَظِيرِهِ آنِفًا ، وَهُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ .
ثُمَّ الْحِسَابُ هُنَا مَصْدَرٌ مُضَافٌ إِلَى ضَمِيرِ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي الْآيَاتِ . فَهَذَا الْمَصْدَرُ بِمَنْزِلَةِ الْفِعْلِ الْمَبْنِيِّ لِلْمَجْهُولِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فَاعِلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الَّذِينَ يَتَّقُونَ عَلَى وِزَانِ مَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ، أَيْ مَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ أَنْ يُحَاسِبُوا الْخَائِضِينَ ، أَيْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ مِنَ الْخَوْضِ إِذْ لَمْ يُكَلِّفْهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ زَجْرَ الْمُشْرِكِينَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فَاعِلُهُ اللَّهُ تَعَالَى كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ أَيْ مَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ تَبِعَةُ حِسَابِ الْمُشْرِكِينَ ، أَيْ مَا عَلَيْهِمْ نَصِيبٌ مِنْ إِثْمِ ذَلِكَ الْخَوْضِ إِذَا سَمِعُوهُ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَلَكِنْ ذِكْرَى عَطَفَتِ الْوَاوُ الِاسْتِدْرَاكَ عَلَى النَّفْيِ ، أَيْ مَا عَلَيْهِمْ شَيْءٌ مِنْ حِسَابِهِمْ وَلَكِنْ عَلَيْهِمُ الذِّكْرَى . وَالذِّكْرَى اسْمُ مَصْدَرِ ذَكَّرَ بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى وَعَظَ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=8تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ، أَيْ عَلَيْهِمْ إِنْ سَمِعُوهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ أَنْ يَعِظُوهُمْ وَيُخَوِّفُوهُمْ غَضَبَ اللَّهِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذِكْرَى مَنْصُوبًا عَلَى الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ الْآتِي بَدَلًا مِنْ فِعْلِهِ . وَالتَّقْدِيرُ : وَلَكِنْ يَذْكُرُونَهُمْ ذِكْرَى . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذِكْرَى مَرْفُوعًا عَلَى الِابْتِدَاءِ ، وَالتَّقْدِيرُ : وَلَكِنْ عَلَيْهِمْ ذِكْرَى .
وَضَمِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ عَائِدٌ إِلَى مَا عَادَ إِلَيْهِ ضَمِيرُ حِسَابِهِمْ أَيْ لَعَلَّ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي الْآيَاتِ يَتَّقُونَ ، أَيْ يَتْرُكُونَ الْخَوْضَ . وَعَلَى هَذَا فَالتَّقْوَى مُسْتَعْمَلَةٌ فِي مَعْنَاهَا اللُّغَوِيِّ دُونَ الشَّرْعِيِّ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عَائِدًا إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69الَّذِينَ يَتَّقُونَ ، أَيْ وَلَكِنْ عَلَيْهِمُ الذِّكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ بِتَحْصِيلِ وَاجِبِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَعَلَّهُمْ يَسْتَمِرُّونَ عَلَى تَقْوَاهُمْ .
[ ص: 294 ] وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ : الْمَعْنَى وَلَكِنْ هَذِهِ ذِكْرَى ، أَيْ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ تَذْكِرَةً لَكَ وَلَيْسَتْ مُؤَاخَذَةً بِالنِّسْيَانِ ، إِذْ لَيْسَ عَلَى الْمُتَّقِينَ تَبِعَةُ سَمَاعِ اسْتِهْزَاءِ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَلَكِنَّا ذَكَّرْنَاهُمْ بِالْإِعْرَاضِ عَنْهُمْ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ سَمَاعَهُمْ .
وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيِّ أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ النِّسَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ بِنَاءً عَلَى رَأْيِهِمْ أَنَّ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أَبَاحَ لِلْمُؤْمِنِينَ الْقُعُودَ وَلَمْ يَمْنَعْهُ إِلَّا عَلَى النَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ آنِفًا .