(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك ) ذا : اسم إشارة ثنائي الوضع لفظا ، ثلاثي الأصل ، لا أحادي الوضع ، وألفه ليست زائدة ، خلافا للكوفيين
والسهيلي ، بل ألفه منقلبة عن ياء ، ولامه خلافا لبعض البصريين في زعمه أنها منقلبة من واو من باب طويت وهو مبني . ويقال فيه : ذا وذائه وهو يدل على القرب ، فإذا دخلت الكاف فقلت : ذاك دل على التوسط ، فإذا أدخلت اللام فقلت : ذلك دل على البعد ، وبعض النحويين رتبة المشار إليه عنده قرب وبعد ، فمتى كان مجردا من اللام والكاف كان للقرب ، ومتى كانتا فيه أو إحداهما كان للبعد ، والكاف حرف خطاب تبين أحوال المخاطب من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث كما تبينها إذا كان ضميرا ، وقالوا : ألك في معنى ذلك ؟ ولاسم الإشارة أحكام ذكرت في النحو .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2الكتاب ) يطلق بإزاء معان العقد المعروف بين العبد وسيده على مال مؤجل منجم للعتق (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم ) ، وعلى الفرض (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=103إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ،
[ ص: 33 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178كتب عليكم القصاص ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كتب عليكم الصيام ) وعلى الحكم ، قاله
الجوهري ، لأقضين بينكما بكتاب الله ، كتاب الله أحق ، وعلى القدر :
يا ابنة عمي كتاب الله أخرجني عنكم وهل أمنعن الله ما فعلا .
أي قدر الله ، وعلى مصدر كتبت تقول : كتبت كتابا وكتبا ، ومنه (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24كتاب الله عليكم ) ، وعلى المكتوب كالحساب بمعنى المحسوب ، قال :
بشرت عيالي إذ رأيت صحيفة أتتك من الحجاج يتلى كتابها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا ) نافية ، والنفي أحد أقسامها ، وقد تقدمت .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ريب ) الريب : الشك بتهمة ، راب حقق التهمة ، قال :
ليس في الحق يا أمية ريب إنما الريب ما يقول الكذوب .
وحقيقة الريب قلق النفس : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370951دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، فإن الشك ريبة وإن الصدق طمأنينة ، ومنه : أنه مر بظني خافق فقال : لا يربه أحد بشيء ، وريب الدهر : صرفه وخطبه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فيه ) في للوعاء حقيقة أو مجازا ، وزيد للمصاحبة وللتعليل وللمقايسة ولموافقة على والباء مثل ذلك
زيد في المسجد (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ادخلوا في أمم ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لمسكم في ما أفضتم ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71في جذوع النخل ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يذرؤكم فيه ) ، أي يكثركم به . الهاء المتصلة بفي من فيه ضمير غائب مذكر مفرد ، وقد يوصل بياء ، وهي قراءة
ابن كثير ، وحكم هذه الهاء بالنسبة إلى الحركة والإسكان والاختلاس والإشباع في كتب النحو .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هدى ) الهدى : مصدر هدى ، وتقدم معنى الهداية ، والهدى مذكر
وبنو أسد يؤنثونه ، يقولون : هذه هدى حسنة ، قاله الفراء في كتاب المذكر والمؤنث . وقال
ابن عطية : الهدى لفظ مؤنث ، وقال
اللحياني : هو مذكر . انتهى كلامه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والهدى اسم من أسماء النهار ، قال
ابن مقبل :
حتى استبنت الهدى والبيد هاجمة يخضعن في الآل غلفا أو يصلينا .
وهو على وزن فعل كالسرى والبكى . وزعم بعض أكابر نحاتنا أنه لم يجئ من فعل مصدر سوى هذه الثلاثة ، وليس بصحيح ، فقد ذكر لي شيخنا اللغوي الإمام في ذلك
رضي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن يوسف الشاطبي أن العرب قالت : لقيته لقى ، وأنشدنا لبعض العرب :
وقد زعموا حلما لقاك ولم أزد بحمد الذي أعطاك حلما ولا عقلا .
وقد ذكر ذلك غيره من اللغويين ، وفعل يكون جمعا معدولا وغير معدول ، ومفردا وعلما معدولا وغير معدول ، واسم جنس لشخص ولمعنى وصفة معدولة وغير معدولة ، مثل ذلك : جمع وغرف وعمر وأدد ونغر وهدى وفسق وحطم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2للمتقين ) المتقي اسم فاعل من اتقى ، وهو افتعل من وقى بمعنى حفظ
[ ص: 34 ] وحرس ، وافتعل هنا للاتخاذ أي اتخذ وقاية ، وهو أحد المعاني الاثنى عشر التي جاءت لها افتعل ، وهو : الاتخاذ ، والتسبب ، وفعل الفاعل بنفسه ، والتخير ، والخطفة ، ومطاوعة افعل ، وفعل ، وموافقة تفاعل ، وتفعل ، واستفعل ، والمجرد ، والإغناء عنه ، مثل ذلك : اطبخ ، واعتمل واضطرب ، وانتخب ، واستلب ، وانتصف مطاوع أنصف ، واغتم مطاوع غممته ، واجتور وابتسم ، واعتصم ، واقتدر ، واستلم الحجر . وإبدال الواو في اتقى تاء وحذفها مع همزة الوصل قبلها فيبقى تقى مذكور في علم التصريف .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ ) ذَا : اسْمُ إِشَارَةٍ ثُنَائِيُّ الْوَضْعِ لَفْظًا ، ثُلَاثِيُّ الْأَصْلِ ، لَا أُحَادِيُّ الْوَضْعِ ، وَأَلِفُهُ لَيْسَتْ زَائِدَةً ، خِلَافًا لِلْكُوفِيِّينَ
وَالسُّهَيْلِيِّ ، بَلْ أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ ، وَلَامُهُ خِلَافًا لِبَعْضِ الْبَصْرِيِّينَ فِي زَعْمِهِ أَنَّهَا مُنْقَلِبَةٌ مِنْ وَاوٍ مِنْ بَابِ طَوَيْتُ وَهُوَ مَبْنِيٌّ . وَيُقَالُ فِيهِ : ذَا وَذَائِهِ وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى الْقُرْبِ ، فَإِذَا دَخَلَتِ الْكَافُ فَقُلْتَ : ذَاكَ دَلَّ عَلَى التَّوَسُّطِ ، فَإِذَا أَدْخَلْتَ اللَّامَ فَقُلْتَ : ذَلِكَ دَلَّ عَلَى الْبُعْدِ ، وَبَعْضُ النَّحْوِيِّينَ رُتْبَةُ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عِنْدَهُ قُرْبٌ وَبُعْدٌ ، فَمَتَى كَانَ مُجَرَّدًا مِنَ اللَّامِ وَالْكَافِ كَانَ لِلْقُرْبِ ، وَمَتَى كَانَتَا فِيهِ أَوْ إِحْدَاهُمَا كَانَ لِلْبُعْدِ ، وَالْكَافُ حَرْفُ خِطَابٍ تُبَيِّنُ أَحْوَالَ الْمُخَاطَبِ مِنْ إِفْرَادٍ وَتَثْنِيَةٍ وَجَمْعٍ وَتَذْكِيرٍ وَتَأْنِيثٍ كَمَا تُبَيِّنُهَا إِذَا كَانَ ضَمِيرًا ، وَقَالُوا : أَلِكَ فِي مَعْنَى ذَلِكَ ؟ وَلِاسْمِ الْإِشَارَةِ أَحْكَامٌ ذُكِرَتْ فِي النَّحْوِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2الْكِتَابُ ) يُطْلَقُ بِإِزَاءِ مُعَانِ الْعَقْدِ الْمَعْرُوفِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَسَيِّدِهِ عَلَى مَالٍ مُؤَجَّلٍ مُنَجَّمٍ لِلْعِتْقِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) ، وَعَلَى الْفَرْضِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=103إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) ،
[ ص: 33 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ) وَعَلَى الْحُكْمِ ، قَالَهُ
الْجَوْهَرِيُّ ، لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، كِتَابُ اللَّهِ أَحَقُّ ، وَعَلَى الْقَدْرِ :
يَا ابْنَةَ عَمِّي كِتَابُ اللَّهِ أَخْرَجَنِي عَنْكُمْ وَهَلْ أَمْنَعَنَّ اللَّهَ مَا فَعَلَا .
أَيْ قَدَرُ اللَّهِ ، وَعَلَى مَصْدَرِ كَتَبْتُ تَقُولُ : كَتَبْتُ كِتَابًا وَكُتُبًا ، وَمِنْهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) ، وَعَلَى الْمَكْتُوبِ كَالْحِسَابِ بِمَعْنَى الْمَحْسُوبِ ، قَالَ :
بَشَرْتُ عِيَالِي إِذْ رَأَيْتُ صَحِيفَةً أَتَتْكَ مِنَ الْحَجَّاجِ يُتْلَى كِتَابُهَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لَا ) نَافِيَةٌ ، وَالنَّفْيُ أَحَدُ أَقْسَامِهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2رَيْبَ ) الرَّيْبُ : الشَّكُّ بِتُهْمَةٍ ، رَابَ حَقَّقَ التُّهْمَةَ ، قَالَ :
لَيْسَ فِي الْحَقِّ يَا أُمَيَّةَ رَيْبُ إِنَّمَا الرَّيْبُ مَا يَقُولُ الْكَذُوبُ .
وَحَقِيقَةُ الرَّيْبِ قَلَقُ النَّفْسِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370951دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ " ، فَإِنَّ الشَّكَّ رِيبَةٌ وَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَمِنْهُ : أَنَّهُ مَرَّ بِظَنِّي خَافِقٌ فَقَالَ : لَا يَرِبْهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ ، وَرَيْبُ الدَّهْرِ : صَرْفُهُ وَخَطْبُهُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فِيهِ ) فِي لِلْوِعَاءِ حَقِيقَةً أَوْ مَجَازًا ، وَزِيدَ لِلْمُصَاحَبَةِ وَلِلتَّعْلِيلِ وَلِلْمُقَايَسَةِ وَلِمُوَافَقَةِ عَلَى وَالْبَاءِ مِثْلُ ذَلِكَ
زَيْدٌ فِي الْمَسْجِدِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ) ، أَيْ يُكَثِّرُكُمْ بِهِ . الْهَاءُ الْمُتَّصِلَةُ بِفِي مِنْ فِيهِ ضَمِيرٌ غَائِبٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ ، وَقَدْ يُوصَلُ بِيَاءٍ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
ابْنِ كَثِيرٍ ، وَحُكْمُ هَذِهِ الْهَاءِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحَرَكَةِ وَالْإِسْكَانِ وَالِاخْتِلَاسِ وَالْإِشْبَاعِ فِي كُتُبِ النَّحْوِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هُدًى ) الْهُدَى : مَصْدَرُ هَدَى ، وَتَقَدَّمَ مَعْنَى الْهِدَايَةِ ، وَالْهُدَى مُذَكَّرٌ
وَبَنُو أَسَدٍ يُؤَنِّثُونَهُ ، يَقُولُونَ : هَذِهِ هَدًى حَسَنَةٌ ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ فِي كِتَابِ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ . وَقَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : الْهُدَى لَفْظٌ مُؤَنَّثٌ ، وَقَالَ
اللِّحْيَانِيُّ : هُوَ مُذَكَّرٌ . انْتَهَى كَلَامُهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَالْهُدَى اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّهَارِ ، قَالَ
ابْنُ مُقْبِلٍ :
حَتَى اسْتَبَنْتُ الْهُدَى وَالْبِيدُ هَاجِمَةُ يَخْضَعْنَ فِي الْآلِ غُلْفًا أَو يُصَلِّينَا .
وَهُوَ عَلَى وَزْنِ فُعَلٍ كَالسُّرَى وَالْبُكَى . وَزَعَمَ بَعْضُ أَكَابِرِ نُحَاتِنَا أَنَّهُ لَمْ يَجِئْ مِنْ فُعَلٍ مَصْدَرٌ سِوَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ ، وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ ، فَقَدْ ذَكَرَ لِي شَيْخُنَا اللُّغَوِيُّ الْإِمَامُ فِي ذَلِكَ
رَضِيُّ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الشَّاطِبِيُّ أَنَّ الْعَرَبَ قَالَتْ : لَقِيتُهُ لُقًى ، وَأَنْشَدَنَا لِبَعْضِ الْعَرَبِ :
وَقَدْ زَعَمُوا حُلْمًا لِقَاكَ وَلَمْ أَزِدْ بِحَمَدِ الَّذِي أَعْطَاكَ حِلْمًا وَلَا عَقْلًا .
وَقَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ غَيْرُهُ مِنَ اللُّغَوِيِّينَ ، وَفُعَلٌ يَكُونُ جَمْعًا مَعْدُولًا وَغَيْرَ مَعْدُولٍ ، وَمُفْرَدًا وَعَلَمًا مَعْدُولًا وَغَيْرَ مَعْدُولٍ ، وَاسْمَ جِنْسٍ لِشَخْصٍ وَلِمَعْنًى وَصِفَةً مَعْدُولَةً وَغَيْرَ مَعْدُولَةٍ ، مِثْلُ ذَلِكَ : جُمَعٌ وَغُرَفٌ وَعُمَرٌ وَأُدَدٌ وَنُغَرٌ وَهُدًى وَفُسَقٌ وَحُطَمٌ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لِلْمُتَّقِينَ ) الْمُتَّقِي اسْمُ فَاعِلٍ مِنِ اتَّقَى ، وَهُوَ افْتَعَلَ مِنْ وَقَى بِمَعْنَى حَفَظَ
[ ص: 34 ] وَحَرَسَ ، وَافْتَعَلَ هُنَا لِلِاتِّخَاذِ أَيِ اتَّخَذَ وِقَايَةً ، وَهُوَ أَحَدُ الْمَعَانِي الْاِثْنَى عَشَرَ الَّتِي جَاءَتْ لَهَا افْتَعَلَ ، وَهُوَ : الِاتِّخَاذُ ، وَالتَّسَبُّبُ ، وَفِعْلُ الْفَاعِلِ بِنَفْسِهِ ، وَالتَّخَيُّرُ ، وَالْخَطْفَةُ ، وَمُطَاوَعَةُ افَّعَلَ ، وَفَعَّلَ ، وَمُوَافَقَةُ تَفَاعَلَ ، وَتَفَعَّلَ ، وَاسْتَفْعَلَ ، وَالْمُجَرَّدُ ، وَالْإِغْنَاءُ عَنْهُ ، مِثْلُ ذَلِكَ : اطَّبَخَ ، وَاعْتَمَلَ وَاضْطَرَبَ ، وَانْتَخَبَ ، وَاسْتَلَبَ ، وَانْتَصَفَ مُطَاوِعُ أَنْصَفَ ، وَاغْتَمَّ مُطَاوِعُ غَمَمْتُهُ ، وَاجْتَوَرَ وَابْتَسَمَ ، وَاعْتَصَمَ ، وَاقْتَدَرَ ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ . وَإِبْدَالُ الْوَاوِ فِي اتَّقَى تَاءً وَحَذْفُهَا مَعَ هَمْزَةِ الْوَصْلِ قَبْلَهَا فَيَبْقَى تَقَى مَذْكُورٌ فِي عِلْمِ التَّصْرِيفِ .