باب هاء الكناية
وهي عبارة عن
nindex.php?page=treesubj&link=28949هاء الضمير التي يكنى بها المفرد المذكر الغائب وهي تأتي على قسمين : الأول قبل متحرك ، والثاني قبل ساكن ، فالتي قبل متحرك إن تقدمها متحرك وهو فتح أو ضم فالأصل أن توصل بواو لجميع القراء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37إنه هو ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9إنه أنا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37قال له صاحبه وهو ، وإن كان المتحرك قبلها كسرا فالأصل أن توصل بياء عن الجميع نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26يضل به كثيرا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258في ربه أن آتاه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=26وقومه إنني ، وإن تقدمها ساكن فإنهم اختلفوا في صلتها وعدم صلتها كما سنبينه ، وأما التي قبل ساكن ، فإن تقدمها كسرة أو ياء ساكنة ، فالأصل أن تكسر هاؤه من غير صلة عن الجميع نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1على عبده الكتاب ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33من قومه الذين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284به الله ، و ( عليه الله ) ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إليه المصير [ ص: 305 ] nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=17ويأتيه الموت ، وإن تقدمها فتح أو ضم أو ساكن غير الياء فالأصل ضمه من غير صلة عن كل القراء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فقد نصره الله إذ أخرجه الذين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73وله الملك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248تحمله الملائكة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73قوله الحق وله الملك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197يعلمه الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=45تذروه الرياح .
وقد خرج مواضع من هذه الأصول المذكورة ، نذكرها مستوفاة إن شاء الله ، وذلك بعد أن نبين اختلافهم في الهاء الواقعة بعد كل ساكن قبل متحرك ، فنقول : لا يخلو الساكن قبل الهاء من أن يكون ياء ، أو غيرها ، فإن كان ياء ، فإن
ابن كثير يصل الهاء بياء في الوصل ، وإن كان غير ياء وصلها
ابن كثير أيضا بواو ، وذلك نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فيه هدى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37عليه آية ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7منه آيات ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121اجتباه وهداه إلى .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خذوه فاعتلوه إلى والباقون يكسرونها بعد الياء ، ويضمونها بعد غيرها من غير صلة ، إلا أن
حفصا يضمها في موضعين :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وما أنسانيه إلا الشيطان في الكهف ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10عاهد عليه الله في الفتح ، وافقه
حفص على الصلة في حرف واحد ، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=69فيه مهانا في الفرقان .
وأما ما خرج من المتحرك ما قبله وهو قبل متحرك وعدته اثنا عشر حرفا في عشرين موضعا :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يؤده إليك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75لا يؤده إليك في آل عمران و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نؤته منها في آل عمران والشورى و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نوله ما تولى ونصله جهنم في النساء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75ومن يأته مؤمنا في طه ، ( ويتقه ) في النور ، و ( فألقه إليهم ) في النمل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يرضه لكم في الزمر ، و ( أن لم يره ) في البلد ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خيرا يره في الزلزلة ، و ( أرجه ) في الأعراف والشعراء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237بيده في موضعي البقرة ، وحرف المؤمنون ويس ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=37ترزقانه في يوسف .
فسكن الهاء من ( يؤده ) ، و ( نؤته ) ، و ( نوله ) ، و ( نصله )
أبو عمرو وحمزة وأبو بكر ، واختلف عن
أبي جعفر وهشام ، فأسكنها عن
أبي جعفر أبو الفرج النهرواني وأبو بكر محمد بن هارون الرازي من جميع طرقهما عن أصحابهما ، عن
عيسى بن وردان ، وكذلك روى
الهاشمي عن
ابن جماز ، وهو المنصوص عنه ، وأسكنها عن
هشام الداجوني من جميع طرقه .
وكسر الهاء فيها من غير صلة
يعقوب وقالون وأبو جعفر من طريق
ابن العلاف وابن مهران والخبازي والوراق وهبة الله عن أصحابهم ، عن
الفضل ، عن
ابن وردان ، ومن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
ابن [ ص: 306 ] جماز ، وهو ظاهر كلام
ابن سوار ، عن
الهاشمي عنه ، واختلف عن
الحلواني ، عن
هشام ، فروى عنه كذلك بالقصر
ابن عبدان وابن مجاهد ، عن
أبي عبد الله الجمال ، وبذلك قرأ
الداني على
فارس بن أحمد ، عن قراءته على
عبد الله بن الحسين السامري ، ولم يذكر في " التيسير " سواه ، وروى
النقاش وأحمد الرازي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13281وابن شنبوذ من جميع طرقهم عن
الجمال بإشباع كسرة الهاء في الأربعة ، وهو الذي لم يذكر سائر المؤلفين من العراقيين والشاميين والمصريين والمغاربة عن
الحلواني ، عن
هشام سواه .
( قلت ) : والوجهان صحيحان ، ذكرهما
الشاطبي ومن تبعه ، واختلف عن
الصوري عن
ابن ذكوان ، فروى الخمسة عن
المطوعي عنه بالاختلاس ، وكذا روى
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي من طريق غير
أبي العز ،
وأبو بكر القباب كلاهما عن
الرملي ، عن
الصوري ، وبذلك قطع له الحافظ
أبو العلاء وصاحب " الإرشاد " ، فيما رواه عن غير
زيد ، وهو الذي لم يذكر صاحب " المنهج " عن
ابن ذكوان من طريق
الداجوني سواه ، وهو رواية
الثعلبي ، عن
ابن ذكوان ، وروى عنه
زيد من طريق
أبي العز وغيره بالإشباع . وكذا روى
الأخفش من جميع طرقه
لابن ذكوان ، وبذلك قرأ الباقون ، فيكون
لأبي جعفر وجهان ، وهما الإسكان والاختلاس ،
ولابن ذكوان وجهان ، وهما الصلة والاختلاس ،
ولهشام الثلاثة : الإسكان والاختلاس والصلة ، وانفرد بذلك
أبو بكر الشذائي عن
ابن بويان ، عن
أبي نشيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ، فخالف سائر الرواة ، عن
أبي نشيط ، وكذا اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28فألقه إليهم ، إلا أن حفصا سكن الهاء مع من أسكن ، فيكون عاصم بكماله يسكنها ، وكذا سكنها
الحنبلي ، عن
هبة الله في رواية
عيسى بن وردان مع من أسكنها عنه ، فيكون على إسكانها
النهرواني ،
وابن هارون ،
والحنبلي ، كلهم عن
ابن وردان ، ويكون على قصرها عنه
ابن العلاف ،
وابن مهران والحمامي ، وكذا روى
الأهوازي عنه .
وسكن الهاء من ( يتقه )
أبو عمرو وأبو بكر ، .
واختلف ، عن
هشام ، وخلاد ،
وابن وردان ، فأما
هشام فالخلاف عنه كالخلاف في الخمسة الأحرف المتقدمة بأوجهه الثلاثة ، وأما
خلاد فنص على الإسكان له
أبو بكر بن [ ص: 307 ] مهران وأبو العز القلانسي في كفايته ،
وأبو طاهر بن سوار ، والحافظ
أبو العلاء ، وصاحب " المبهج " و " الروضة " ، وسائر العراقيين ، وهو الذي قرأ به
الداني على
أبي الفتح ، وبه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12835ابن الفحام على
الفارسي ،
والمالكي عن
الحمامي ، إلا أن سبطا
الخياط ذكر الإسكان ، عن
حمزة بكماله ، وهو سهو ، فقد نص شيخه
الشريف أبو الفضل على الإسكان
لخلاد وحده ، ونص له على الصلة صاحبا " التلخيص " وصاحب " العنوان " و " التبصرة " و " الهداية " و " الكافي " و " التذكرة " ، وسائر المغاربة ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن ونص له على الوجهين جميعا صاحب " التيسير " ، وتبعه على ذلك
الشاطبي ، وأما
ابن وردان فروى عنه الإسكان
النهرواني ،
وابن هارون الرازي ،
وهبة الله ، وهو الذي نص عليه الحافظ
أبو العلاء ، وروى عنه الإشباع
ابن مهران وابن العلاف ،
والوراق ، وروى الوجهين جميعا
الخبازي ، وكسر الهاء من غير إشباع
يعقوب وقالون وحفص ، إلا أن
حفصا يسكن الهاء قبلها ، ووافقهم على كسر الهاء من غير إشباع
هشام في أحد أوجهه الثلاثة المتقدمة ، واختلف عن
ابن ذكوان وابن جماز ، فأما
ابن ذكوان فالخلاف عنه كالخلاف في الخمسة الأحرف المتقدمة ، وأما
ابن جماز فروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري والهاشمي من طريق
الجمال قصر الهاء ، وهو الذي لم يذكر
الهذلي عنه سواه . وروى عنه
الهاشمي من طريق
ابن رزين إشباع كسرة الهاء ، وهو الذي نص عليه له
الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع ، ولم يذكر
ابن سوار عن
ابن جماز سواه ، وبذلك قرأ الباقون ، وانفرد
الشذائي عن
أبي نشيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون بذلك ، كانفراده في الخمسة الأحرف المتقدمة ، فيكون لكل من
خلاد وابن وردان وجهان : الإسكان والإشباع ، ويكون لكل من
ابن ذكوان وابن جماز وجهان : القصر والإشباع ، ويكون
لهشام كل من الثلاثة .
وسكن الهاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يرضه السوسي ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ،
وهشام ، وأبي بكر ، وابن جماز ، فأما
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري فروى عنه الإسكان
أبو الزعراء من طريق
المعدل nindex.php?page=showalam&ids=13420وابن فرح من طريق
المطوعي ، عنه ، ومن طريق
بكر بن شاذان القطان وأبي الحسن الحمامي ، عن
[ ص: 308 ] زيد بن فرح عنه ، وهو الذي لم يذكر صاحب " العنوان " سواه ، وبه قرأ
الداني من طريق
ابن فرح ، وبه قرأ صاحب " التجويد " على
الفارسي ، وهي رواية
القاسم والعلاف ،
وعمر بن محمد الكاغدي ، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري . وروى عنه الصلة
ابن مجاهد ، عن
أبي الزعراء من جميع طرقه ،
وزيد بن أبي بلال عن
ابن فرح من غير طريق
القطان والحمامي ، وبه قرأ
الداني على من قرأ من طريق
أبي الزعراء ، وهو الذي لم يذكر في " الهداية " ، و " التبصرة " ، و " الكافي " ، و " التلخيص " ، وسائر المصريين من المغاربة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري سواه ، وذكر الوجهين جميعا عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي وهو ظاهر " التيسير " ، وبه قرأ صاحب " التجويد " على
ابن نفيس وعبد الباقي ، وأما
هشام فروى عنه الإسكان صاحب " التيسير " من قراءته على
أبي الفتح ، وظاهره أن يكون من طريق
ابن عبدان ، وتبعه في ذلك
الشاطبي .
وقد كشفته من " جامع البيان " فوجدته قد نص على أنه من قراءته على
أبي الفتح ، عن
عبد الباقي بن الحسن الخراساني ، عن
أبي الحسن بن خليع ، عن
مسلم بن عبيد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن
الحلواني ، وليس
عبيد الله بن محمد من طرق " التيسير " ولا " الشاطبية " . وقد قال
الداني : إن
عبيد الله بن محمد لا يدرى من هو ، وقد تتبعت رواية الإسكان عن
هشام فلم أجدها في غير ما ذكرت سوى ما رواه
الهذلي ، عن
زيد وجعفر بن محمد البلخي ، عن
الحلواني ، وما رواه
الأهوازي ، عن
عبيد الله بن محمد ، عن
هشام ، وذكره في مفرده
ابن عامر ، عن
الأخفش ، وعن
هبة الله ، والداجوني ، عن
هشام ، وتبعه على ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري في جامعه ، وكذا ذكره
أبو الكرم في هاء الكناية من " المصباح " ، عن
الأخفش ، عنه ، ولم يذكره له عند ذكره في الزمر ، وليس ذلك كله من طرقنا ، وفي ثبوته عن
الداجوني عندي نظر ، ولولا شهرته ، عن
هشام وصحته في نفس الأمر لم نذكره . وروى الاختلاس سائر الرواة ، واتفق عليه أئمة الأمصار في سائر مؤلفاتهم ، والله تعالى أعلم .
( وأما
أبو بكر ) فروى عنه الإسكان
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، من طريق
أبي حمدون ، وهو الذي في " التجريد " ، عن
يحيى بكماله .
[ ص: 309 ] وكذا روى
ابن خيرون من طريق
شعيب . وروى عنه الاختلاس
العليمي ، وابن آدم من طريق
شعيب سوى
ابن خيرون ، عنه ، وذكر الوجهين صاحب " العنوان " . وأما
ابن جماز فسكن الهاء عنه
الهاشمي من غير طريق
الأشناني ، وهو نص صاحب " الكامل " ، ووصلها بواو
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عنه ،
والأشناني عن
الهاشمي ، واختلس ضمة الهاء
نافع وحمزة ،
ويعقوب ،
وحفص ، واختلف عن
ابن ذكوان وابن وردان ،
وهشام وأبي بكر ، فأما
ابن ذكوان فروى عنه الاختلاس
الصوري والنقاش ، عن
الأخفش من جميع طرقه إلا من طريق
الداني وأبي القاسم بن الفحام ، وهو الذي لم يذكره في " المبهج " عنه سواه ، وهو الذي في الإرشادين و " المستنير " ، وسائر كتب العراقيين من هذه الطرق ، ونص عليه الحافظ
أبو العلاء ، من طريق
ابن الأخرم ، وروى عنه الإشباع
أبو الحسن بن الأخرم ، عن
الأخفش من جميع طرقه سوى " المبهج " ، وكذلك روى
الداني وابن الفحام الصقلي عنه من سائر طرقهما ، وهو الذي لم يذكر صاحب " التذكرة "
، وابن مهران nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان ، وصاحب " العنوان " ، وسائر المصريين والمغاربة عنه سواه ، فأما
ابن وردان فروى عنه الاختلاس
ابن العلاف وابن مهران والخبازي ،
والوراق ، عن أصحابهم ، عنه ، وهو من رواية
الأهوازي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14390والرهاوي ، عن أصحابهما ، عنه ، وروى عنه الإشباع
ابن هارون الرازي وهبة الله بن جعفر ،
والنهرواني ، عن أصحابهم ، عنه ، ( وأما
هشام )
، وأبو بكر فتقدم ذكر الخلاف عنهما ، وأشبع ضمة الهاء فيهما الباقون ، وهم
ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ،
وابن جماز ، وابن ذكوان ،
وابن وردان كما تقدم ، فيكون لكل من
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ،
وابن جماز وجهان : الإسكان والإشباع ، ويكون لكل من
هشام وأبي بكر وجهان : الإسكان والاختلاس ، ويكون لكل من
ابن ذكوان ،
وابن وردان وجهان : الاختلاس والإشباع .
واختلف عن
السوسي في إسكان هاء ( يأته ) فروى
الداني من جميع طرقه عنه إسكانها ، وكذلك ابنا غلبون ، وكذلك صاحب " الكافي " و التلخيص " و " التبصرة " ،
nindex.php?page=showalam&ids=14563والشاطبي ، وسائر المغاربة ، وروى عنه
ابن سوار ،
وابن مهران ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط ، والحافظ
أبو العلاء [ ص: 310 ] وكذلك صاحب الإرشادين و " العنوان " ، و " التجريد " ، و " الكامل " ، سائر العراقيين ، ونص على الوجهين عنه
أبو العباس المهدوي في هدايته ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون وابن وردان ،
ورويس في اختلاسها ، فأما
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون فروى عنه الاختلاس وجها واحدا صاحب " التجريد " ، و " التذكرة " ، و " التبصرة " ، و " الكافي " ، و " التلخيص " ،
وأبو العلاء في غايته ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط في كفايته ، وهي طريق
صالح بن إدريس ، عن
أبي نشيط ، وطريق
ابن مهران ،
وابن العلاف والشذائي ، عن
ابن بويان . وكذلك رواه
ابن مهران عن
الحلواني من طريق
السامري والنقاش ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن ، وروى عنه الإشباع وجها واحدا صاحب " الهداية " ، و " الكامل " من جميع طرقنا ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح ، ولم يذكر في " جامع البيان " عن
الحلواني سواه ، وهي طريق
إبراهيم الطبري ،
وغلام الهراس ، عن
أبي بويان ، وطريق
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن
الحلواني ، وأطلق
الخلاف عنه صاحب " التيسير " ،
nindex.php?page=showalam&ids=14563والشاطبي ، ومن تبعهما ، وأما
ابن وردان فروى الاختلاس عنه
هبة الله بن جعفر ، وكذلك
ابن العلاف ، والوراق ،
وابن مهران ، عن أصحابهم ، عن الفضل ، وبه قرأ
الخبازي على
زيد في الختمة الأولى ، وروى عنه الإشباع
النهرواني من جميع طرقه ،
وابن هارون الرازي كذلك ، وانفرد
أبو الحسين الخبازي في قراءته على
زيد في الختمة الثانية بإسكان الهاء ، وأما
رويس ، فروى الاختلاس عنه العراقيون قاطبة ، لا نعرف بينهم في ذلك خلافا ، وروى الصلة عنه
أبو الحسن طاهر بن غلبون ،
nindex.php?page=showalam&ids=12111والداني من طريقيه ،
وأبو القاسم بن الفحام فيما أحسب ، وسائر المغاربة ، وبذلك ، قرأ الباقون ، وهو
ابن كثير ، وابن عامر ،
وعاصم ،
وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري وابن جماز وروح ، وقد انفرد
مهران ، عن
روح بالاختلاس ، فخالف سائر الناس ، فيكون
للسوسي وجهان ، وهما الإسكان والإشباع ، ولكل من
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ،
وابن وردان ، ورويس وجهان ، وهما الاختلاس والإشباع .
وسكن الهاء من ( يره ) في " البلد "
الداجوني ، عن
هشام . وكذلك روى
أبو العز في كفايته ، عن
[ ص: 311 ] ابن عبدان ، عن
الحلواني ، عنه ، واختلف في اختلاسه عن
يعقوب وابن وردان : فأما
يعقوب فأطلق الخلاف فيه عن
رويس عنه
أبو القاسم الهذلي من جميع طرقه ، وروى
هبة الله عن
المعدل ، عن
روح اختلاسهما ، وهو القياس عن
يعقوب ، وروى الجمهور عنه الإشباع ، والوجهان صحيحان ، قرأنا بهما وبهما نأخذ ، وأما
ابن وردان فروى عنه الاختلاس
هبة الله بن جعفر من طرقه
، وابن العلاف عن
ابن شبيب وابن هارون الرازي ، كلاهما عن
الفضل ، كلهم عن أصحابهم عنه ، وبه قرأ
أبو الحسين الخبازي على
زيد في الختمة الثانية ، وروى عنه الصلة
النهرواني ،
والوراق ،
وابن مهران ، عن أصحابهم ، وبه قرأ
الخبازي في الأولى ، وبذلك قرأ الباقون ، وسكن الهاء في الموضعين من " إذا زلزلت "
هشام من جميع طرقه إلا ما انفرد به
الكارزيني من طريق
الحلواني فيما ذكره في " المبهج " أنه أشبعها ، واختلف عنه
ابن وردان ، فروى عنه
النهرواني الإسكان فيهما ، وروى عنه الإشباع
ابن مهران ،
والوراق ،
والخبازي فيما قرأه في الختمة الأولى . وروى عنه الاختلاس باقي أصحابه ، فيكون له فيهما ثلاثة أوجه ، واختلف أيضا عن
يعقوب فروى عنه الاختلاس فيهما
أبو الحسن طاهر بن غلبون nindex.php?page=showalam&ids=12111وأبو عمرو الداني وغيرهما ، وذلك قياس مذهبه . وروى الصلة عنه
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط في مبهجه ،
وأبو العلاء في غايته ، من جميع طرقهما ،
وأبو بكر بن مهران وغيرهم . وروى الوجهين جميعا بالخلاف ، عن
رويس فقط
أبو القاسم الهذلي في كامله ، وخص
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبو طاهر بن سوار وأبو العز القلانسي وغيرهما روحا بالاختلاس
، ورويسا بالصلة ، وكلا الوجهين صحيح عن
يعقوب .
وقرأ ( أرجئه ) بهمزة ساكنة
ابن كثير وأبو عمرو ،
وابن عامر ،
ويعقوب ، واختلف عن
أبي بكر ، فروى عنه كذلك
أبو حمدون عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم . وكذلك روى
nindex.php?page=showalam&ids=17213نفطويه ، عن
الصريفيني ، عن
يحيى فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط ، وانفرد
الشذائي بذلك ، عن
أبي نشيط ، وقرأ الباقون بغير همزة . وضم الهاء من غير صلة
أبو عمرو ،
ويعقوب والداجوني ، عن
هشام وأبو حمدون ،
ونفطويه ، عن
الصريفيني ، كلاهما عن
يحيى ، عن
أبي بكر ، وانفرد بذلك
[ ص: 312 ] الشذائي ، عن
أبي نشيط ، وضمها مع الصلة
ابن كثير والحلواني ، عن
هشام ، وأسكنها
حمزة من غير طريق
أبي حمدون ونفطويه كما تقدم ، وكسر الهاء الباقون ، واختلسها منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ،
وهبة الله بن جعفر وابن هارون الرازي ، كلاهما عن
ابن وردان وابن ذكوان ، إلا أنه بالهمزة كما تقدم ، وانفرد عنه
أبو الحسين الخبازي فيما ذكره
الهذلي بالإشباع - يعني مع الهمز - وأحسبه وهما ؛ فإني لا أعلم أحدا قرأ به ، والباقون منهم بالإشباع ، وهم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وخلف nindex.php?page=showalam&ids=17274، وورش وابن جماز وابن وردان من باقي طرقه ، فيكون فيه ست قراءات سوى انفراد
الخبازي عن
ابن ذكوان واختلس كسر الهاء من ( بيده ) في المواضع الأربعة
رويس ، وأشبعها الباقون . واختلف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون وابن وردان في اختلاس كسرة الهاء من ( ترزقانه ) فأما
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون فروى عنه الاختلاس
nindex.php?page=showalam&ids=15024أبو العز القلانسي في كفايته ،
وأبو العلاء في غايته ، وغيرهما ، عن
أبي نشيط ، ورواه في " المستنير " ، عن
أبي علي العطار من طريق
الفرضي عن
أبي نشيط ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري عن
الحلواني ، ورواه في " المبهج " من طريق
الشذائي ، عن
أبي نشيط ، ورواه في التجريد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون من قراءته على
الفارسي ، يعني من طريق
أبي نشيط والحلواني ، وروى عنه الصلة سائر الرواة من الطريقين ، وهو الذي لم تذكر المغاربة سواه . وأما
ابن وردان فروى عنه الاختلاس
أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون الرازي ، ونص عليه الأستاذ
nindex.php?page=showalam&ids=15024أبو العز القلانسي في إرشاديه ، وروى عنه سائر الرواة الإشباع ، وبذلك قرأ الباقون ، وبقي من المتحرك الذي قبله متحرك حرف واحد ، وهو " ذلك لمن خشي ربه " وانفرد
nindex.php?page=showalam&ids=13583أبو بكر الخياط عن الفرضي ، من طريق
أبي نشيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون فيما حكاه
الهمداني عنه باختلاس ضمة الهاء - يعني حالة الوصل بالبسملة - إذ لا يتأتى ذلك إلا في هذه الحالة ، وكذلك ذكره
ابن سوار عن الفرضي ، وسائر الرواة من جميع الطرق على الصلة ، وبذلك قرأ الباقون .
وأما ما خرج مما قبله متحرك ، وهو قبل ساكن ، فحرفان من ثلاثة مواضع ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=46يأتيكم به .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50انظر كيف في الأنعام و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10لأهله امكثوا في طه والقصص
[ ص: 313 ] فضم الهاء من به انظروا
الأصبهاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش وكسرها الباقون ، وضم الهاء من ( لأهله امكثوا )
حمزة ، وكسرها الباقون ، وأما ما كان مما قبله ساكن وهو قبل ساكن ، فحرف واحد وهو ( عنه تلهى ) في رواية
البزي بتشديد التاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10تلهى فإنه يثبته واو الصلة بعد الهاء قبل التاء ، وكذلك يمد لالتقاء الساكنين كما سيأتي في باب المد مبينا ، والله تعالى الموفق .
بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِ
وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28949هَاءِ الضَّمِيرِ الَّتِي يُكَنَّى بِهَا الْمُفْرَدُ الْمُذَكَّرُ الْغَائِبُ وَهِيَ تَأْتِي عَلَى قِسْمَيْنِ : الْأَوَّلُ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ ، وَالثَّانِي قَبْلَ سَاكِنٍ ، فَالَّتِي قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ إِنْ تَقَدَّمَهَا مُتَحَرِّكٌ وَهُوَ فَتْحٌ أَوْ ضَمٌّ فَالْأَصْلُ أَنْ تُوصَلَ بِوَاوٍ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37إِنَّهُ هُوَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9إِنَّهُ أَنَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ ، وَإِنْ كَانَ الْمُتَحَرِّكُ قَبْلَهَا كَسْرًا فَالْأَصْلُ أَنْ تُوصَلَ بِيَاءٍ عَنِ الْجَمِيعِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=26وَقَوْمِهِ إِنَّنِي ، وَإِنْ تَقَدَّمَهَا سَاكِنٌ فَإِنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِي صِلَتِهَا وَعَدَمِ صِلَتِهَا كَمَا سَنُبَيِّنُهُ ، وَأَمَّا الَّتِي قَبْلَ سَاكِنٍ ، فَإِنْ تَقَدَّمَهَا كَسْرَةٌ أَوْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ ، فَالْأَصْلُ أَنْ تُكْسَرَ هَاؤُهُ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ عَنِ الْجَمِيعِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284بِهِ اللَّهُ ، وَ ( عَلَيْهِ اللَّهَ ) ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [ ص: 305 ] nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=17وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ ، وَإِنْ تَقَدَّمَهَا فَتْحٌ أَوْ ضَمٌّ أَوْ سَاكِنٌ غَيْرُ الْيَاءِ فَالْأَصْلُ ضَمُّهُ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ عَنْ كُلِّ الْقُرَّاءِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73وَلَهُ الْمُلْكُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197يَعْلَمْهُ اللَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=45تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ .
وَقَدْ خَرَجَ مَوَاضِعُ مِنْ هَذِهِ الْأُصُولِ الْمَذْكُورَةِ ، نَذْكُرُهَا مُسْتَوْفَاةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ نُبَيِّنَ اخْتِلَافَهُمْ فِي الْهَاءِ الْوَاقِعَةِ بَعْدَ كُلِّ سَاكِنٍ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ ، فَنَقُولُ : لَا يَخْلُو السَّاكِنُ قَبْلَ الْهَاءِ مِنْ أَنْ يَكُونَ يَاءً ، أَوْ غَيْرَهَا ، فَإِنْ كَانَ يَاءً ، فَإِنَّ
ابْنَ كَثِيرٍ يَصِلُ الْهَاءَ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ يَاءٍ وَصَلَهَا
ابْنُ كَثِيرٍ أَيْضًا بِوَاوٍ ، وَذَلِكَ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فِيهِ هُدًى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37عَلَيْهِ آيَةٌ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7مِنْهُ آيَاتٌ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى وَالْبَاقُونَ يَكْسِرُونَهَا بَعْدَ الْيَاءِ ، وَيَضُمُّونَهَا بَعْدَ غَيْرِهَا مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ ، إِلَّا أَنَّ
حَفْصًا يَضُمُّهَا فِي مَوْضِعَيْنِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ فِي الْكَهْفِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فِي الْفَتْحِ ، وَافَقَهُ
حَفْصٌ عَلَى الصِّلَةِ فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=69فِيهِ مُهَانًا فِي الْفُرْقَانِ .
وَأَمَّا مَا خَرَجَ مِنَ الْمُتَحَرِّكِ مَا قَبْلَهُ وَهُوَ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ وَعِدَّتُهُ اثْنَا عَشَرَ حَرْفًا فِي عِشْرِينَ مَوْضِعًا :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ فِي آلِ عِمْرَانَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نُؤْتِهِ مِنْهَا فِي آلِ عِمْرَانَ وَالشُّورَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ فِي النِّسَاءِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا فِي طه ، ( وَيَتَّقِهِ ) فِي النُّورِ ، وَ ( فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ) فِي النَّمْلِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يَرْضَهُ لَكُمْ فِي الزُّمَرِ ، وَ ( أَنْ لَمْ يَرَهُ ) فِي الْبَلَدِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خَيْرًا يَرَهُ فِي الزَّلْزَلَةِ ، وَ ( أَرْجِهِ ) فِي الْأَعْرَافِ وَالشُّعَرَاءِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237بِيَدِهِ فِي مَوْضِعَيِ الْبَقَرَةِ ، وَحَرْفِ الْمُؤْمِنُونَ وَيس ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=37تُرْزَقَانِهِ فِي يُوسُفَ .
فَسَكَّنَ الْهَاءَ مِنْ ( يُؤَدِّهْ ) ، وَ ( نُؤْتِهْ ) ، وَ ( نُوَلِّهْ ) ، وَ ( نُصْلِهْ )
أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ وَهِشَامٍ ، فَأَسْكَنَهَا عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ أَبُو الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِمَا عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، عَنْ
عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الْهَاشِمِيُّ عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْهُ ، وَأَسْكَنَهَا عَنْ
هِشَامٍ الدَّاجُونِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ .
وَكَسَرَ الْهَاءَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ
يَعْقُوبُ وَقَالُونُ وَأَبُو جَعْفَرٍ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ الْعَلَّافِ وَابْنِ مِهْرَانَ وَالْخَبَّازِيِّ وَالْوَرَّاقِ وَهِبَةِ اللَّهِ عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، عَنِ
الْفَضْلِ ، عَنِ
ابْنِ وَرْدَانَ ، وَمِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنِ
ابْنِ [ ص: 306 ] جَمَّازٍ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ
ابْنِ سَوَّارٍ ، عَنِ
الْهَاشِمِيِّ عَنْهُ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، عَنْ
هِشَامٍ ، فَرَوَى عَنْهُ كَذَلِكَ بِالْقَصْرِ
ابْنُ عَبْدَانَ وَابْنُ مُجَاهِدٍ ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّامَرِّيِّ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي " التَّيْسِيرِ " سِوَاهُ ، وَرَوَى
النَّقَّاشُ وَأَحْمَدُ الرَّازِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13281وَابْنُ شَنَبُوذَ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِمْ عَنِ
الْجَمَّالِ بِإِشْبَاعِ كَسْرَةِ الْهَاءِ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ سَائِرُ الْمُؤَلِّفِينَ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ وَالشَّامِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ وَالْمَغَارِبَةِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، عَنْ
هِشَامٍ سِوَاهُ .
( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ ، ذَكَرَهُمَا
الشَّاطِبِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
الصُّورِيِّ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، فَرَوَى الْخَمْسَةُ عَنِ
الْمُطَّوِّعِيِّ عَنْهُ بِالِاخْتِلَاسِ ، وَكَذَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِ
أَبِي الْعِزِّ ،
وَأَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ كِلَاهُمَا عَنِ
الرَّمْلِيِّ ، عَنِ
الصُّورِيِّ ، وَبِذَلِكَ قَطَعَ لَهُ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ وَصَاحِبُ " الْإِرْشَادِ " ، فِيمَا رَوَاهُ عَنْ غَيْرِ
زَيْدٍ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ " الْمَنْهَجِ " عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ سِوَاهُ ، وَهُوَ رِوَايَةُ
الثَّعْلَبِيِّ ، عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، وَرَوَى عَنْهُ
زَيْدٌ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي الْعِزِّ وَغَيْرِهِ بِالْإِشْبَاعِ . وَكَذَا رَوَى
الْأَخْفَشُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ
لِابْنِ ذَكْوَانَ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، فَيَكُونُ
لِأَبِي جَعْفَرٍ وَجْهَانِ ، وَهُمَا الْإِسْكَانُ وَالِاخْتِلَاسُ ،
وَلِابْنِ ذَكْوَانَ وَجْهَانِ ، وَهُمَا الصِّلَةُ وَالِاخْتِلَاسُ ،
وَلِهِشَامٍ الثَّلَاثَةُ : الْإِسْكَانُ وَالِاخْتِلَاسُ وَالصِّلَةُ ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ
أَبُو بَكْرٍ الشَّذَائِيُّ عَنِ
ابْنِ بُويَانَ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ ، فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَكَذَا اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ، إِلَّا أَنَّ حَفْصًا سَكَّنَ الْهَاءَ مَعَ مَنْ أَسْكَنَ ، فَيَكُونُ عَاصِمٌ بِكَمَالِهِ يُسَكِّنُهَا ، وَكَذَا سَكَّنَهَا
الْحَنْبَلِيُّ ، عَنْ
هِبَةِ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ
عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ مَعَ مَنْ أَسْكَنَهَا عَنْهُ ، فَيَكُونُ عَلَى إِسْكَانِهَا
النَّهْرَوَانِيُّ ،
وَابْنُ هَارُونَ ،
وَالْحَنْبَلِيُّ ، كُلُّهُمْ عَنِ
ابْنِ وَرْدَانَ ، وَيَكُونُ عَلَى قَصْرِهَا عَنْهُ
ابْنُ الْعَلَّافِ ،
وَابْنُ مِهْرَانَ وَالْحَمَّامِيُّ ، وَكَذَا رَوَى
الْأَهْوَازِيُّ عَنْهُ .
وَسَكَّنَ الْهَاءَ مِنْ ( يَتَّقِهْ )
أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو بَكْرٍ ، .
وَاخْتُلِفَ ، عَنْ
هِشَامٍ ، وَخَلَّادٍ ،
وَابْنِ وَرْدَانَ ، فَأَمَّا
هِشَامٌ فَالْخِلَافُ عَنْهُ كَالْخِلَافِ فِي الْخَمْسَةِ الْأَحْرُفِ الْمُتَقَدِّمَةِ بِأَوْجُهِهِ الثَّلَاثَةِ ، وَأَمَّا
خَلَّادٌ فَنَصَّ عَلَى الْإِسْكَانِ لَهُ
أَبُو بَكْرِ بْنُ [ ص: 307 ] مِهْرَانَ وَأَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ فِي كِفَايَتِهِ ،
وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ ، وَالْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ، وَصَاحِبُ " الْمُبْهِجِ " وَ " الرَّوْضَةِ " ، وَسَائِرُ الْعِرَاقِيِّينَ ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ بِهِ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، وَبِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12835ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ ،
وَالْمَالِكِيِّ عَنِ
الْحَمَّامِيِّ ، إِلَّا أَنَّ سِبْطًا
الْخَيَّاطَ ذَكَرَ الْإِسْكَانَ ، عَنْ
حَمْزَةَ بِكَمَالِهِ ، وَهُوَ سَهْوٌ ، فَقَدْ نَصَّ شَيْخُهُ
الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ عَلَى الْإِسْكَانِ
لِخَلَّادٍ وَحْدَهُ ، وَنَصَّ لَهُ عَلَى الصِّلَةِ صَاحِبَا " التَّلْخِيصِ " وَصَاحِبُ " الْعُنْوَانِ " وَ " التَّبْصِرَةِ " وَ " الْهِدَايَةِ " وَ " الْكَافِي " وَ " التَّذْكِرَةِ " ، وَسَائِرُ الْمَغَارِبَةِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ وَنَصَّ لَهُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا صَاحِبُ " التَّيْسِيرِ " ، وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ
الشَّاطِبِيُّ ، وَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ فَرَوَى عَنْهُ الْإِسْكَانَ
النَّهْرَوَانِيُّ ،
وَابْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ ،
وَهِبَةُ اللَّهِ ، وَهُوَ الَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ
ابْنُ مِهْرَانَ وَابْنُ الْعَلَّافِ ،
وَالْوَرَّاقُ ، وَرَوَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا
الْخَبَّازِيُّ ، وَكَسَرَ الْهَاءَ مِنْ غَيْرِ إِشْبَاعٍ
يَعْقُوبُ وَقَالُونُ وَحَفْصٌ ، إِلَّا أَنَّ
حَفْصًا يُسَكِّنُ الْهَاءَ قَبْلَهَا ، وَوَافَقَهُمْ عَلَى كَسْرِ الْهَاءِ مِنْ غَيْرِ إِشْبَاعٍ
هِشَامٌ فِي أَحَدِ أَوْجُهِهِ الثَّلَاثَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ وَابْنِ جَمَّازٍ ، فَأَمَّا
ابْنُ ذَكْوَانَ فَالْخِلَافُ عَنْهُ كَالْخِلَافِ فِي الْخَمْسَةِ الْأَحْرُفِ الْمُتَقَدَّمَةِ ، وَأَمَّا
ابْنُ جَمَّازٍ فَرَوَى عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ وَالْهَاشِمِيُّ مِنْ طَرِيقِ
الْجَمَّالِ قَصْرَ الْهَاءِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ
الْهُذَلِيُّ عَنْهُ سِوَاهُ . وَرَوَى عَنْهُ
الْهَاشِمِيُّ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ رَزِينٍ إِشْبَاعَ كَسْرَةِ الْهَاءِ ، وَهُوَ الَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ لَهُ
الْأُسْتَاذُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْقَصَّاعِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ
ابْنُ سَوَّارٍ عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ سِوَاهُ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَانْفَرَدَ
الشَّذَائِيُّ عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ بِذَلِكَ ، كَانْفِرَادِهِ فِي الْخَمْسَةِ الْأَحْرُفِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، فَيَكُونُ لِكُلٍّ مِنْ
خَلَّادٍ وَابْنِ وَرْدَانَ وَجْهَانِ : الْإِسْكَانُ وَالْإِشْبَاعُ ، وَيَكُونُ لِكُلٍّ مِنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ وَابْنِ جَمَّازٍ وَجْهَانِ : الْقَصْرُ وَالْإِشْبَاعُ ، وَيَكُونُ
لِهِشَامٍ كُلٌّ مِنَ الثَّلَاثَةِ .
وَسَكَّنَ الْهَاءَ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يَرْضَهُ السُّوسِيُّ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ،
وَهِشَامٍ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَابْنِ جَمَّازٍ ، فَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ فَرَوَى عَنْهُ الْإِسْكَانَ
أَبُو الزَّعْرَاءِ مِنْ طَرِيقِ
الْمُعَدَّلِ nindex.php?page=showalam&ids=13420وَابْنُ فَرَحٍ مِنْ طَرِيقِ
الْمُطَّوِّعِيِّ ، عَنْهُ ، وَمِنْ طَرِيقِ
بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ الْقَطَّانِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ ، عَنْ
[ ص: 308 ] زَيْدِ بْنِ فَرَحٍ عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ " الْعُنْوَانِ " سِوَاهُ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ فَرَحٍ ، وَبِهِ قَرَأَ صَاحِبُ " التَّجْوِيدِ " عَلَى
الْفَارِسِيِّ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
الْقَاسِمِ وَالْعَلَّافِ ،
وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاغِدِيِّ ، كِلَاهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ . وَرَوَى عَنْهُ الصِّلَةَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ ، عَنْ
أَبِي الزَّعْرَاءِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ،
وَزَيْدُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الْقَطَّانِ وَالْحَمَّامِيِّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى مَنْ قَرَأَ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي الزَّعْرَاءِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ فِي " الْهِدَايَةِ " ، وَ " التَّبْصِرَةِ " ، وَ " الْكَافِي " ، وَ " التَّلْخِيصِ " ، وَسَائِرُ الْمِصْرِيِّينَ مِنَ الْمَغَارِبَةِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ سِوَاهُ ، وَذَكَرَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ وَهُوَ ظَاهِرُ " التَّيْسِيرِ " ، وَبِهِ قَرَأَ صَاحِبُ " التَّجْوِيدِ " عَلَى
ابْنِ نَفِيسٍ وَعَبْدِ الْبَاقِي ، وَأَمَّا
هِشَامٌ فَرَوَى عَنْهُ الْإِسْكَانَ صَاحِبُ " التَّيْسِيرِ " مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، وَظَاهِرُهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ عَبْدَانَ ، وَتَبِعَهُ فِي ذَلِكَ
الشَّاطِبِيُّ .
وَقَدْ كَشَفْتُهُ مِنْ " جَامِعِ الْبَيَانِ " فَوَجَدْتُهُ قَدْ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، عَنْ
عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ خَلِيعٍ ، عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَلَيْسَ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ طُرُقِ " التَّيْسِيرِ " وَلَا " الشَّاطِبِيَّةِ " . وَقَدْ قَالَ
الدَّانِيُّ : إِنَّ
عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ لَا يُدْرَى مَنْ هُوَ ، وَقَدْ تَتَبَّعْتُ رِوَايَةَ الْإِسْكَانِ عَنْ
هِشَامٍ فَلَمْ أَجِدْهَا فِي غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ سِوَى مَا رَوَاهُ
الْهُذَلِيُّ ، عَنْ
زَيْدٍ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ ، عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَمَا رَوَاهُ
الْأَهْوَازِيُّ ، عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
هِشَامٍ ، وَذَكَرَهُ فِي مُفْرَدِهِ
ابْنُ عَامِرٍ ، عَنِ
الْأَخْفَشِ ، وَعَنْ
هِبَةِ اللَّهِ ، وَالدَّاجُونِيُّ ، عَنْ
هِشَامٍ ، وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ فِي جَامِعِهِ ، وَكَذَا ذَكَرَهُ
أَبُو الْكَرَمِ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ مِنَ " الْمِصْبَاحِ " ، عَنِ
الْأَخْفَشِ ، عَنْهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ لَهُ عِنْدَ ذِكْرِهِ فِي الزُّمَرِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ طُرُقِنَا ، وَفِي ثُبُوتِهِ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عِنْدِي نَظَرٌ ، وَلَوْلَا شُهْرَتُهُ ، عَنْ
هِشَامٍ وَصِحَّتُهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَمْ نَذْكُرْهُ . وَرَوَى الِاخْتِلَاسَ سَائِرُ الرُّوَاةِ ، وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الْأَمْصَارِ فِي سَائِرِ مُؤَلَّفَاتِهِمْ ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
( وَأَمَّا
أَبُو بَكْرٍ ) فَرَوَى عَنْهُ الْإِسْكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، مِنْ طَرِيقِ
أَبِي حَمْدُونَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي " التَّجْرِيدِ " ، عَنْ
يَحْيَى بِكَمَالِهِ .
[ ص: 309 ] وَكَذَا رَوَى
ابْنُ خَيْرُونَ مِنْ طَرِيقِ
شُعَيْبٍ . وَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
الْعَلِيمِيُّ ، وَابْنُ آدَمَ مِنْ طَرِيقِ
شُعَيْبٍ سِوَى
ابْنِ خَيْرُونَ ، عَنْهُ ، وَذَكَرَ الْوَجْهَيْنِ صَاحِبُ " الْعُنْوَانِ " . وَأَمَّا
ابْنُ جَمَّازٍ فَسَكَّنَ الْهَاءَ عَنْهُ
الْهَاشِمِيُّ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الْأُشْنَانِيِّ ، وَهُوَ نَصُّ صَاحِبِ " الْكَامِلِ " ، وَوَصَلَهَا بِوَاوٍ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ عَنْهُ ،
وَالْأُشْنَانِيُّ عَنِ
الْهَاشِمِيِّ ، وَاخْتَلَسَ ضَمَّةَ الْهَاءِ
نَافِعٌ وَحَمْزَةُ ،
وَيَعْقُوبُ ،
وَحَفْصٌ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ وَابْنِ وَرْدَانَ ،
وَهِشَامٍ وَأَبِي بَكْرٍ ، فَأَمَّا
ابْنُ ذَكْوَانَ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
الصُّورِيُّ وَالنَّقَّاشُ ، عَنِ
الْأَخْفَشِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ
الدَّانِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْهُ فِي " الْمُبْهِجِ " عَنْهُ سِوَاهُ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْإِرْشَادَيْنِ وَ " الْمُسْتَنِيرِ " ، وَسَائِرِ كُتُبِ الْعِرَاقِيِّينَ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ، مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ الْأَخْرَمِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، عَنِ
الْأَخْفَشِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ سِوَى " الْمُبْهِجِ " ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الدَّانِيُّ وَابْنُ الْفَحَّامِ الصَّقَلِّيُّ عَنْهُ مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِمَا ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ " التَّذْكِرَةِ "
، وَابْنُ مِهْرَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنُ سُفْيَانَ ، وَصَاحِبُ " الْعُنْوَانِ " ، وَسَائِرُ الْمِصْرِيِّينَ وَالْمَغَارِبَةِ عَنْهُ سِوَاهُ ، فَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
ابْنُ الْعَلَّافِ وَابْنُ مِهْرَانَ وَالْخَبَّازِيُّ ،
وَالْوَرَّاقُ ، عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، عَنْهُ ، وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ
الْأَهْوَازِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14390وَالرَّهَاوِيِّ ، عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ
ابْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ،
وَالنَّهْرَوَانِيُّ ، عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، عَنْهُ ، ( وَأَمَّا
هِشَامٌ )
، وَأَبُو بَكْرٍ فَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْخِلَافِ عَنْهُمَا ، وَأَشْبَعَ ضَمَّةَ الْهَاءِ فِيهِمَا الْبَاقُونَ ، وَهُمُ
ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ،
وَابْنِ جَمَّازٍ ، وَابْنِ ذَكْوَانَ ،
وَابْنِ وَرْدَانَ كَمَا تَقَدَّمَ ، فَيَكُونُ لِكُلٍّ مَنَ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ،
وَابْنِ جَمَّازٍ وَجْهَانِ : الْإِسْكَانُ وَالْإِشْبَاعُ ، وَيَكُونُ لِكُلٍّ مِنْ
هِشَامٍ وَأَبِي بَكْرٍ وَجْهَانِ : الْإِسْكَانُ وَالِاخْتِلَاسُ ، وَيَكُونُ لِكُلٍّ مِنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ،
وَابْنِ وَرْدَانَ وَجْهَانِ : الِاخْتِلَاسُ وَالْإِشْبَاعُ .
وَاخْتُلِفَ عَنِ
السُّوسِيِّ فِي إِسْكَانِ هَاءِ ( يَأْتِهِ ) فَرَوَى
الدَّانِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ عَنْهُ إِسْكَانَهَا ، وَكَذَلِكَ ابْنَا غَلْبُونَ ، وَكَذَلِكَ صَاحِبُ " الْكَافِي " وَ التَّلْخِيصِ " وَ " التَّبْصِرَةِ " ،
nindex.php?page=showalam&ids=14563وَالشَّاطِبِيُّ ، وَسَائِرُ الْمَغَارِبَةِ ، وَرَوَى عَنْهُ
ابْنُ سَوَّارٍ ،
وَابْنُ مِهْرَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَالْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ [ ص: 310 ] وَكَذَلِكَ صَاحِبُ الْإِرْشَادَيْنِ وَ " الْعُنْوَانِ " ، وَ " التَّجْرِيدِ " ، وَ " الْكَامِلِ " ، سَائِرُ الْعِرَاقِيِّينَ ، وَنَصَّ عَلَى الْوَجْهَيْنِ عَنْهُ
أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيُّ فِي هِدَايَتِهِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ وَابْنِ وَرْدَانَ ،
وَرُوَيْسٍ فِي اخْتِلَاسِهَا ، فَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ وَجْهًا وَاحِدًا صَاحِبُ " التَّجْرِيدِ " ، وَ " التَّذْكِرَةِ " ، وَ " التَّبْصِرَةِ " ، وَ " الْكَافِي " ، وَ " التَّلْخِيصِ " ،
وَأَبُو الْعَلَاءِ فِي غَايَتِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي كِفَايَتِهِ ، وَهِيَ طَرِيقُ
صَالِحِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَطَرِيقُ
ابْنِ مِهْرَانَ ،
وَابْنِ الْعَلَّافِ وَالشَّذَائِيِّ ، عَنِ
ابْنِ بُويَانَ . وَكَذَلِكَ رَوَاهُ
ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ مِنْ طَرِيقِ
السَّامَرِّيِّ وَالنَّقَّاشِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ وَجْهًا وَاحِدًا صَاحِبُ " الْهِدَايَةِ " ، وَ " الْكَامِلِ " مِنْ جَمِيعِ طُرُقِنَا ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، وَلَمْ يُذْكَرْ فِي " جَامِعِ الْبَيَانِ " عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ سِوَاهُ ، وَهِيَ طَرِيقُ
إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ ،
وَغُلَامِ الْهَرَّاسِ ، عَنْ
أَبِي بُويَانَ ، وَطَرِيقُ
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَأَطْلَقَ
الْخِلَافَ عَنْهُ صَاحِبُ " التَّيْسِيرِ " ،
nindex.php?page=showalam&ids=14563وَالشَّاطِبِيُّ ، وَمَنْ تَبِعَهُمَا ، وَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ فَرَوَى الِاخْتِلَاسَ عَنْهُ
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَكَذَلِكَ
ابْنُ الْعَلَّافِ ، وَالْوَرَّاقُ ،
وَابْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، عَنِ الْفَضْلِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الْخَبَّازِيُّ عَلَى
زَيْدٍ فِي الْخَتْمَةِ الْأُولَى ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ
النَّهْرَوَانِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ،
وَابْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ كَذَلِكَ ، وَانْفَرَدَ
أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ فِي قِرَاءَتِهِ عَلَى
زَيْدٍ فِي الْخَتْمَةِ الثَّانِيَةِ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ ، وَأَمَّا
رُوَيْسٌ ، فَرَوَى الِاخْتِلَاسَ عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً ، لَا نَعْرِفُ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ خِلَافًا ، وَرَوَى الصِّلَةَ عَنْهُ
أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12111وَالدَّانِيُّ مِنْ طَرِيقَيْهِ ،
وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَحَّامِ فِيمَا أَحْسَبُ ، وَسَائِرُ الْمَغَارِبَةِ ، وَبِذَلِكَ ، قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَهُوَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَعَاصِمٌ ،
وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=14303وَالدُّورِيُّ وَابْنُ جَمَّازٍ وَرَوْحٌ ، وَقَدِ انْفَرَدَ
مِهْرَانُ ، عَنْ
رَوْحٍ بِالِاخْتِلَاسِ ، فَخَالَفَ سَائِرَ النَّاسِ ، فَيَكُونُ
لِلسُّوسِيِّ وَجْهَانِ ، وَهُمَا الْإِسْكَانُ وَالْإِشْبَاعُ ، وَلِكُلٍّ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ ،
وَابْنِ وَرْدَانَ ، وَرُوَيْسٍ وَجْهَانِ ، وَهُمَا الِاخْتِلَاسُ وَالْإِشْبَاعُ .
وَسَكَّنَ الْهَاءَ مِنْ ( يَرَهُ ) فِي " الْبَلَدِ "
الدَّاجُونِيُّ ، عَنْ
هِشَامٍ . وَكَذَلِكَ رَوَى
أَبُو الْعِزِّ فِي كِفَايَتِهِ ، عَنِ
[ ص: 311 ] ابْنِ عَبْدَانَ ، عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، عَنْهُ ، وَاخْتُلِفَ فِي اخْتِلَاسِهِ عَنْ
يَعْقُوبَ وَابْنِ وَرْدَانَ : فَأَمَّا
يَعْقُوبُ فَأَطْلَقَ الْخِلَافَ فِيهِ عَنْ
رُوَيْسٍ عَنْهُ
أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ، وَرَوَى
هِبَةُ اللَّهِ عَنِ
الْمُعَدَّلِ ، عَنْ
رَوْحٍ اخْتِلَاسَهُمَا ، وَهُوَ الْقِيَاسُ عَنْ
يَعْقُوبَ ، وَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ الْإِشْبَاعَ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ ، قَرَأْنَا بِهِمَا وَبِهِمَا نَأْخُذُ ، وَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ مِنْ طُرُقِهِ
، وَابْنُ الْعَلَّافِ عَنِ
ابْنِ شَبِيبٍ وَابْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ ، كِلَاهُمَا عَنِ
الْفَضْلِ ، كُلُّهُمْ عَنْ أَصْحَابِهِمْ عَنْهُ ، وَبِهِ قَرَأَ
أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ عَلَى
زَيْدٍ فِي الْخَتْمَةِ الثَّانِيَةِ ، وَرَوَى عَنْهُ الصِّلَةَ
النَّهْرَوَانِيُّ ،
وَالْوَرَّاقُ ،
وَابْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، وَبِهِ قَرَأَ
الْخَبَّازِيُّ فِي الْأُولَى ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَسَكَّنَ الْهَاءَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ " إِذَا زُلْزِلَتْ "
هِشَامٌ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِلَّا مَا انْفَرَدَ بِهِ
الْكَارَزِينِيُّ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي " الْمُبْهِجِ " أَنَّهُ أَشْبَعَهَا ، وَاخْتَلَفَ عَنْهُ
ابْنُ وَرْدَانَ ، فَرَوَى عَنْهُ
النَّهْرَوَانِيُّ الْإِسْكَانَ فِيهِمَا ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِشْبَاعَ
ابْنُ مِهْرَانَ ،
وَالْوَرَّاقُ ،
وَالْخَبَّازِيُّ فِيمَا قَرَأَهُ فِي الْخَتْمَةِ الْأُولَى . وَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ بَاقِي أَصْحَابِهِ ، فَيَكُونُ لَهُ فِيهِمَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ ، وَاخْتُلِفَ أَيْضًا عَنْ
يَعْقُوبَ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ فِيهِمَا
أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ nindex.php?page=showalam&ids=12111وَأَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ وَغَيْرُهُمَا ، وَذَلِكَ قِيَاسُ مَذْهَبِهِ . وَرَوَى الصِّلَةَ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي مُبْهِجِهِ ،
وَأَبُو الْعَلَاءِ فِي غَايَتِهِ ، مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِمَا ،
وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ وَغَيْرُهُمْ . وَرَوَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا بِالْخِلَافِ ، عَنْ
رُوَيْسٍ فَقَطْ
أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ فِي كَامِلِهِ ، وَخَصَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13244أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ وَأَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ وَغَيْرُهُمَا رَوْحًا بِالِاخْتِلَاسِ
، وَرُوَيْسًا بِالصِّلَةِ ، وَكِلَّا الْوَجْهَيْنِ صَحِيحٌ عَنْ
يَعْقُوبَ .
وَقَرَأَ ( أَرْجِئْهُ ) بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَيَعْقُوبُ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، فَرَوَى عَنْهُ كَذَلِكَ
أَبُو حَمْدُونَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ . وَكَذَلِكَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17213نِفْطَوَيْهِ ، عَنِ
الصَّرِيفِينِيِّ ، عَنْ
يَحْيَى فِيمَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَانْفَرَدَ
الشَّذَائِيُّ بِذَلِكَ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ هَمْزَةٍ . وَضَمَّ الْهَاءَ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ
أَبُو عَمْرٍو ،
وَيَعْقُوبُ وَالدَّاجُونِيُّ ، عَنْ
هِشَامٍ وَأَبُو حَمْدُونَ ،
وَنِفْطَوَيْهِ ، عَنِ
الصَّرِيفِينِيِّ ، كِلَاهُمَا عَنْ
يَحْيَى ، عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ
[ ص: 312 ] الشَّذَائِيُّ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَضَمَّهَا مَعَ الصِّلَةِ
ابْنُ كَثِيرٍ وَالْحُلْوَانِيُّ ، عَنْ
هِشَامٍ ، وَأَسْكَنَهَا
حَمْزَةُ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
أَبِي حَمْدُونَ وَنِفْطَوَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَكَسَرَ الْهَاءَ الْبَاقُونَ ، وَاخْتَلَسَهَا مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ ،
وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَابْنُ هَارُونَ الرَّازِيُّ ، كِلَاهُمَا عَنِ
ابْنِ وَرْدَانَ وَابْنِ ذَكْوَانَ ، إِلَّا أَنَّهُ بِالْهَمْزَةِ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَانْفَرَدَ عَنْهُ
أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ
الْهُذَلِيُّ بِالْإِشْبَاعِ - يَعْنِي مَعَ الْهَمْزِ - وَأَحْسَبُهُ وَهْمًا ؛ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَرَأَ بِهِ ، وَالْبَاقُونَ مِنْهُمْ بِالْإِشْبَاعِ ، وَهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ nindex.php?page=showalam&ids=17274، وَوَرْشٌ وَابْنُ جَمَّازٍ وَابْنُ وَرْدَانَ مِنْ بَاقِي طُرُقِهِ ، فَيَكُونُ فِيهِ سِتُّ قِرَاءَاتٍ سِوَى انْفِرَادِ
الْخَبَّازِيِّ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ وَاخْتَلَسَ كَسْرَ الْهَاءِ مِنْ ( بِيَدِهِ ) فِي الْمَوَاضِعِ الْأَرْبَعَةِ
رُوَيْسٌ ، وَأَشْبَعَهَا الْبَاقُونَ . وَاخْتُلِفَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ وَابْنِ وَرْدَانَ فِي اخْتِلَاسِ كَسْرَةِ الْهَاءِ مِنْ ( تُرْزَقَانِهِ ) فَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
nindex.php?page=showalam&ids=15024أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ فِي كِفَايَتِهِ ،
وَأَبُو الْعَلَاءِ فِي غَايَتِهِ ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَرَوَاهُ فِي " الْمُسْتَنِيرِ " ، عَنْ
أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ مِنْ طَرِيقِ
الْفَرْضِيِّ عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَالطَّبَرِيِّ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَرَوَاهُ فِي " الْمُبْهِجِ " مِنْ طَرِيقِ
الشَّذَائِيِّ ، عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَرَوَاهُ فِي التَّجْرِيدِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ ، يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ وَالْحُلْوَانِيِّ ، وَرَوَى عَنْهُ الصِّلَةَ سَائِرُ الرُّوَاةِ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ تَذْكُرِ الْمَغَارِبَةُ سِوَاهُ . وَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ فَرَوَى عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ الْأُسْتَاذُ
nindex.php?page=showalam&ids=15024أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ فِي إِرْشَادَيْهِ ، وَرَوَى عَنْهُ سَائِرُ الرُّوَاةِ الْإِشْبَاعَ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَبَقِيَ مِنَ الْمُتَحَرِّكِ الَّذِي قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ حَرْفٌ وَاحِدٌ ، وَهُوَ " ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ " وَانْفَرَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13583أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ عَنِ الْفَرْضِيِّ ، مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ فِيمَا حَكَاهُ
الْهَمْدَانِيُّ عَنْهُ بِاخْتِلَاسِ ضَمَّةِ الْهَاءِ - يَعْنِي حَالَةَ الْوَصْلِ بِالْبَسْمَلَةِ - إِذْ لَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ إِلَّا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ
ابْنُ سَوَّارٍ عَنِ الْفَرْضِيِّ ، وَسَائِرُ الرُّوَاةِ مِنْ جَمِيعِ الطُّرُقِ عَلَى الصِّلَةِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
وَأَمَّا مَا خَرَجَ مِمَّا قَبْلُهُ مُتَحَرِّكٌ ، وَهُوَ قَبْلُ سَاكِنٍ ، فَحَرْفَانِ مِنْ ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=46يَأْتِيكُمْ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50انْظُرْ كَيْفَ فِي الْأَنْعَامِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10لِأَهْلِهِ امْكُثُوا فِي طه وَالْقَصَصِ
[ ص: 313 ] فَضَمَّ الْهَاءَ مِنْ بِهِ انْظُرُوا
الْأَصْبَهَانِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ وَكَسَرَهَا الْبَاقُونَ ، وَضَمَّ الْهَاءَ مِنْ ( لِأَهْلِهِ امْكُثُوا )
حَمْزَةُ ، وَكَسَرَهَا الْبَاقُونَ ، وَأَمَّا مَا كَانَ مِمَّا قَبْلُهُ سَاكِنٌ وَهُوَ قَبْلَ سَاكِنٍ ، فَحَرْفٌ وَاحِدٌ وَهُوَ ( عَنْهُ تَّلَهَّى ) فِي رِوَايَةِ
الْبَزِّيِّ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10تَلَهَّى فَإِنَّهُ يُثْبِتُهُ وَاوَ الصِّلَةِ بَعْدَ الْهَاءِ قَبْلَ التَّاءِ ، وَكَذَلِكَ يُمَدُّ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِ الْمَدِّ مُبَيَّنًا ، وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ .