10016 أخبرنا عبد الرزاق عن ، عن الثوري طارق بن عبد الرحمن ، ، قالا : كنا عند ومطرف بن طريف فرفع إليه الشعبي فرفع ذلك إلى رجلان مسلم ونصراني ، قذف كل واحد منهما صاحبه ، فضرب النصراني للمسلم ثمانين ، [ ص: 65 ] وقال للنصراني : لما فيك أعظم من قذف هذا ، فتركه عبد الحميد بن زيد ، فكتب فيه إلى فذكر ما صنع عمر بن عبد العزيز ، فكتب الشعبي عمر يحسن ما صنع " . الشعبي
قال : " الثوري " . من قذف نصرانيا ، فليس عليه حد
وقال في نصراني قذف نصرانيا : " لا يضرب بعضهم لبعض ، وإن تحاكموا إلى أهل الإسلام ، كما لا يضرب مسلم لهم إذا قذفهم ، كذلك لا يضرب بعضهم لبعض " .