3558 - فتنة الجارفة تأتي على صريح العرب والموالي
8656 - حدثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي جهضم بن عبد الله القيسي ، عن عبد الأعلى بن عامر ، عن ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضي الله عنهما ، قال : ابن عمر الحطيم مع حذيفة فذكر حديثا ، ثم قال : " لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، وليكونن أئمة مضلون ، وليخرجن على أثر ذلك الدجالون الثلاثة " ، قلت : يا أبا عبد الله قد سمعت هذا الذي تقول من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : نعم سمعته . وسمعته يقول : " الدجال من يهودية أصبهان ، عينه اليمنى ممسوحة والأخرى كأنها زهرة تشق الشمس شقا ، ويتناول الطير من الجو ، له ثلاث صيحات ، يسمعهن أهل المشرق وأهل المغرب ، ومعه جبلان : جبل من دخان ونار ، وجبل من شجر وأنهار ، ويقول هذه الجنة وهذه النار " ، وسمعته يقول : " يخرج من قبله كذاب " . قال : قلت : فما الثالث ؟ قال : " إنه أكذب الكذابين إنه يخرج من قبل المشرق يتبعه حشارة العرب وسفلة الموالي ، أولهم مثبور ، وآخرهم مثبور ، هلاكهم على قدر سلطانهم عليهم اللعنة من الله دائمة " ، قال : فقلت : العجب كل العجب ، قال : " وأعجب من ذلك سيكون فإذا سمعت به فالهرب الهرب " ، قال : قلت : كيف أصنع بمن خلفت ؟ قال : " مرهم فليلحقوا برءوس الجبال " ، قال : قلت : فإن لم يتركوا وذاك ، قال : " مرهم أن يكونوا أحلاسا من أحلاس بيوتهم " ، قال : قلت : فإن لم يتركوا وذاك ، قال : " يا يخرج زمان خوف وهرج وسلب " ، قال : قلت : يا ابن عمر أبا عبد الله ما لهذا الهرج من فرج ؟ قال : بلى إنه ليس من هرج إلا وله فرج ، ولكن أين ما يبقى لها ، إنها فتنة يقال لها الجارفة ، تأتي على صريح العرب ، وصريح الموالي ، وذوي الكنوز ، وبقية الناس ، ثم تنجلي عن أقل من القليل . كنت في [ ص: 738 ]
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .