3 - باب جواز . الصلاة مع خروج الدم السائل من البدن
857 \ 1 - حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي بالكوفة ، ثنا أبو كريب ، وحدثنا ، ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل أحمد بن عبد الجبار الكوفي ، قالا : [ ص: 495 ] ثنا ، عن يونس بن بكير ، حدثني ابن إسحاق صدقة بن يسار ، عن عقيل بن جابر ، عن ، قال : " جابر بن عبد الله المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال " كونا بفم الشعب " . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وأصحابه قد نزلوا الشعب من الوادي ، فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب ، قال الأنصاري للمهاجري : أي الليل تحب أن أكفيك : أوله أو آخره ، قال : بل اكفني أوله . قال : فاضطجع المهاجري ، فنام وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل ، فلما رأى شخص الرجل ، عرف أنه ربيئة القوم ، فرماه بسهم فوضعه فيه ، فانتزعه فوضعه وثبت قائما ، ثم رماه بسهم آخر ، فوضعه فيه ، فانتزعه ، فوضعه وثبت قائما ، ثم عاد له بالثالث ، فوضعه فيه ، فنزعه ، فوضعه ثم ركع ثم سجد ، ثم أهب صاحبه ، فقال له : اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أن قد نذروا به فهرب ، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من [ ص: 496 ] الدماء ، قال : سبحان الله ! أفلا أهببتني ؟! وقال أبو كريب : أفلا أنبهتني أول ما رماك ؟! قال : ، وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظه ، لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفدها كنت في سورة أقرؤها ، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفدها ، فلما تابع علي الرمي ركعت فآذنتك . خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ذات الرقاع ، فأصاب رجل امرأة من المشركين ، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلا أتى زوجها ، وكان غائبا ، فلما أخبر الخبر حلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج يتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلا - وقال القاضي : فلما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلا - قال : " من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه ؟ " . ، قال : فيبتدر رجل من