الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي

السخاوي - شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي

صفحة جزء
( ثم ) وهو الخامس ( ذوو الخلف كنى ) بالتنوين أي : من اختلف في كناهم ، فاجتمع له من الاختلاف كنيتان فأكثر ، ( وعلما ) بلا خلاف ( أسماؤهم ) كأسامة بن زيد بن حارثة الحب بن الحب ، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لا خلاف في اسمه ، وفي كنيته اختلاف ، فقيل : أبو خارجة أو أبو زيد أو أبو عبد الله أو أبو محمد ، ولأبي محمد عبد الله بن عطاء الله الإبراهيمي الهروي من المتأخرين ، كما قال ابن الصلاح في هذا القسم مختصر ، قال : وفي بعض أهله من هو في نفس الأمر [ ص: 218 ] ملتحق بالذي قبله .

التالي السابق


الخدمات العلمية