هذي زبيد قد أتتك قسرا تغـدو بهـا مضمرات شـزرا يقطعن خبتا وجبالا وعـرا
قد تركوا الأصنام خلوا صفرا
رواه البزار في الصغير والكبير والأوسط إلا أنه قال : والطبراني
لبيك تعظيما إليك عذرا هذي زبيد قد أتتك قسـرا
يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد خلفوا الأنداد خلوا صفرا
وفيه شرقي بن قطامي ، وهو ضعيف . وقال البزار : إسناده ليس بالثابت ، وزاد [ ص: 223 ] في الكبير : وكنا نمنع الناس أن يقفوا في الجاهلية ، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحول بينهم وبين عرنة ، فإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن تخطفهم الجن . والباقي بنحوه . الطبراني