إذا أعطيت راحلة ورحلا ولم أوضع فقام علي ناعي
فلما أوضع النبي صلى الله عليه وسلم في بطن محسر ، احتمل أن يكون لسعة المكان وهبوط الراحلة ، واحتمل أن يكون ندبا ، فأما ما روي عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم أوضعوا بمثابة ندب [ ص: 183 ] فروى حصين بن الحويرث أن أبا بكر حرك دابته في هذا الموضع حتى إن فخذه لتكدم بالقتب .وروى هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحرد في محسر ويقول :
إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها
إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها
معرضا في بطنها جنينها