الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فالمسألة الثانية : أن لو أوصى له بحنطة فيطحنها ، فيكون ذلك رجوعا لعلتين : إحداهما زوال الاسم عنها بالطحن ، والثانية القصد إلى استهلاكها بالأكل .

                                                                                                                                            وهكذا لو قلاها سويقا ، فإن طحنها كان رجوعا لعلتين وإن لم يطحنها بعد القلي كان رجوعا لإحدى العلتين وهو قصد استهلاكها .

                                                                                                                                            وهكذا لو بذرها كان رجوعا ، وكذلك لو عملها نشا أو بلها بالماء كان رجوعا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية