فصل : [ nindex.php?page=treesubj&link=21697القياس والنص ] :

فإذا ثبت أن القياس أصل في الشرع تستخرج به أحكام الفروع من النصوص [ ص: 144 ] فالنص : ما ورد به السمع في تعليق حكم بالاسم ، والقياس : ما ثبت حكمه من معنى الاسم .

وفيما أخذ منه اسم النص وجهان :

أحدهما : أنه مأخوذ من الارتفاع لارتفاع المنصة بمن عليها : لأنه قد رفع المسمى بذكره .

والوجه الثاني : أنه مأخوذ عن الظهور لظهور من على المنصة بها ، لأنه قد أظهر المسمى بذكره .

فَصْلٌ : [ nindex.php?page=treesubj&link=21697الْقِيَاسُ وَالنَّصُّ ] :

فَإِذَا ثَبَتَ أَنَّ الْقِيَاسَ أَصْلٌ فِي الشَّرْعِ تُسْتَخْرَجُ بِهِ أَحْكَامُ الْفُرُوعِ مِنَ النُّصُوصِ [ ص: 144 ] فَالنَّصُّ : مَا وَرَدَ بِهِ السَّمْعُ فِي تَعْلِيقِ حُكْمٍ بِالِاسْمِ ، وَالْقِيَاسُ : مَا ثَبَتَ حُكْمُهُ مِنْ مَعْنَى الِاسْمِ .

وَفِيمَا أُخِذَ مِنْهُ اسْمُ النَّصِّ وَجْهَانِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ الِارْتِفَاعِ لِارْتِفَاعِ الْمِنَصَّةِ بِمَنْ عَلَيْهَا : لِأَنَّهُ قَدْ رَفَعَ الْمُسَمَّى بِذِكْرِهِ .

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : أَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَنِ الظُّهُورِ لِظُهُورِ مَنْ عَلَى الْمِنَصَّةِ بِهَا ، لِأَنَّهُ قَدْ أَظْهَرَ الْمُسَمَّى بِذِكْرِهِ .