الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر الموضع الذي صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه صلاة الخوف التي ذكرناها

                                                                                                                          2875 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعسفان ، والمشركون بضجنان ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر [ ص: 127 ] رآه المشركون يركع ويسجد ، فأتمروا على أن يغيروا عليه ، فلما حضرت العصر صف الناس خلفه صفين ، فكبر وكبروا جميعا ، وركع وركعوا جميعا ، وسجد وسجد الصف الذين يلونه ، وقام الصف الثاني بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم ، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه ، سجد الصف الثاني فلما رفعوا رؤوسهم ركع وركعوا جميعا ، وسجد وسجد الصف الذين يلونه ، وقام الصف الثاني بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم ، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه سجد الصف الثاني .

                                                                                                                          قال أبو حاتم : أبو عياش الزرقي اختلف في اسمه ، منهم من قال : إنه زيد بن النعمان ، ومنهم من قال : إنه زيد بن الصامت ، ومنهم من قال : عبيد بن معاوية بن الصامت ، وقال بعضهم : عبيد بن معاذ بن الصامت .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية