الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 103 ) باب ذكر تخيير المسافر بين الصوم والفطر ، إذ الفطر رخصة ، والصوم جائز " مع الدليل على أن قوله : ليس البر ، و " وليس من البر الصوم في السفر " على ما تأولت ؛ لأن الصوم في السفر ليس من البر ، إذ ما ليس من البر ، فمعصية ، ولو كان الصوم في السفر معصية ، لما جعل للمسافر الخيار بين الطاعة والمعصية ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - خير المسافر بين الصوم والإفطار .

              2028 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء ، حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ،

              وحدثنا جعفر بن محمد ، حدثنا وكيع ، عن هشام ،

              ( ح ) وحدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم ، أخبرنا محمد - يعني ابن بكر - أخبرنا شعبة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصوم في السفر ، وكان رجلا يسرد الصوم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أنت بالخيار إن شئت فصم ، وإن شئت فأفطر " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية