الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1890 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771محمد بن أبي عمر المكي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660512أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=7920_25561_28632_29719_30415_32481_32482يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فقالوا كيف يا رسول الله قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد بهذا الإسناد مثله
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506675يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد ) قال القاضي : الضحك هنا استعارة في حق الله تعالى ؛ لأنه nindex.php?page=treesubj&link=28722لا يجوز عليه سبحانه الضحك المعروف في حقنا ؛ لأنه إنما يصح من الأجسام ، وممن يجوز عليه تغير الحالات ، والله تعالى منزه عن ذلك ، وإنما المراد به الرضا بفعلهما ، والثواب عليه وحمد فعلهما ومحبته ، وتلقي رسل الله لهما بذلك ؛ لأن الضحك من أحدنا [ ص: 34 ] إنما يكون عند موافقته ما يرضاه ، وسروره وبره لمن يلقاه ، قال : ويحتمل أن يكون المراد هنا : ضحك ملائكة الله تعالى الذين يوجههم لقبض روحه وإدخاله الجنة كما يقال : قتل السلطان فلانا أي : أمر بقتله .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506675يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد ) قال القاضي : الضحك هنا استعارة في حق الله تعالى ؛ لأنه nindex.php?page=treesubj&link=28722لا يجوز عليه سبحانه الضحك المعروف في حقنا ؛ لأنه إنما يصح من الأجسام ، وممن يجوز عليه تغير الحالات ، والله تعالى منزه عن ذلك ، وإنما المراد به الرضا بفعلهما ، والثواب عليه وحمد فعلهما ومحبته ، وتلقي رسل الله لهما بذلك ؛ لأن الضحك من أحدنا [ ص: 34 ] إنما يكون عند موافقته ما يرضاه ، وسروره وبره لمن يلقاه ، قال : ويحتمل أن يكون المراد هنا : ضحك ملائكة الله تعالى الذين يوجههم لقبض روحه وإدخاله الجنة كما يقال : قتل السلطان فلانا أي : أمر بقتله .