الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1914 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى قال قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660546أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=18446_30510_25562_25565بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له وقال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله عز وجل
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506702بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) فيه : nindex.php?page=treesubj&link=18457فضيلة إماطة الأذى عن الطريق ، وهو كل مؤذ ، وهذه الإماطة أدنى شعب الإيمان كما سبق في الحديث .
[ ص: 55 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506703الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) في رواية مالك في الموطأ من حديث جابر بن عتيك : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506704nindex.php?page=treesubj&link=25565الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، فذكر المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، وصاحب ذات الجنب ، والحرق ، والمرأة تموت بجمع ) وفي رواية لمسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506705من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ) وهذا الحديث الذي رواه مالك صحيح بلا خلاف ، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم لم يخرجاه ، فأما ( المطعون ) فهو الذي يموت في الطاعون كما في الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506706nindex.php?page=treesubj&link=25565الطاعون شهادة لكل مسلم ) وأما ( المبطون ) فهو صاحب داء البطن ، وهو الإسهال . قال القاضي : وقيل : هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن ، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقا . وأما ( الغرق ) فهو الذي يموت غريقا في الماء ، وصاحب الهدم من يموت تحته ، و ( صاحب ذات الجنب ) معروف ، وهي قرحة تكون في الجنب باطنا . والحريق الذي يموت بحريق النار . وأما ( المرأة تموت بجمع ) فهو بضم الجيم وفتحها وكسرها ، والضم أشهر قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها ، وقيل : هي البكر ، والصحيح الأول .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506702بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) فيه : nindex.php?page=treesubj&link=18457فضيلة إماطة الأذى عن الطريق ، وهو كل مؤذ ، وهذه الإماطة أدنى شعب الإيمان كما سبق في الحديث .
[ ص: 55 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506703الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) في رواية مالك في الموطأ من حديث جابر بن عتيك : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506704nindex.php?page=treesubj&link=25565الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، فذكر المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، وصاحب ذات الجنب ، والحرق ، والمرأة تموت بجمع ) وفي رواية لمسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506705من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ) وهذا الحديث الذي رواه مالك صحيح بلا خلاف ، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم لم يخرجاه ، فأما ( المطعون ) فهو الذي يموت في الطاعون كما في الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506706nindex.php?page=treesubj&link=25565الطاعون شهادة لكل مسلم ) وأما ( المبطون ) فهو صاحب داء البطن ، وهو الإسهال . قال القاضي : وقيل : هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن ، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقا . وأما ( الغرق ) فهو الذي يموت غريقا في الماء ، وصاحب الهدم من يموت تحته ، و ( صاحب ذات الجنب ) معروف ، وهي قرحة تكون في الجنب باطنا . والحريق الذي يموت بحريق النار . وأما ( المرأة تموت بجمع ) فهو بضم الجيم وفتحها وكسرها ، والضم أشهر قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها ، وقيل : هي البكر ، والصحيح الأول .