الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1386 ( 114 ) في اللحد للميت من أقر به وكره الشق

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا شريك عن عثمان أبي اليقظان عن زاذان عن جرير رفعه قال اللحد لنا والشق لغيرنا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن أبيه قال لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حفص عن حجاج عن نافع قال لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبره ولأبي بكر وعمر ثم تفاخرتم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن فقهاء أهل المدينة قال كان بالمدينة رجلان يجعلان القبور قال فكان أحدهما يشق والآخر يلحد فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا أيهما طلع فمروه فليعمل بعمله الذي كان يعمل فطلع الذي كان يلحد فأمروه فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين مات النبي صلى الله عليه وسلم فكان الرجل يلحد والآخر يشق فقالوا اللهم خر له فطلع الذي كان يلحد فلحد له .

                                                                                ( 7 ) حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبا ولحد لهم لحدا .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن نافع عن ابن عمر قال لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر [ ص: 205 ]

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحد .

                                                                                ( 10 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال كان يكره الشق في القبر ويقول يصنع فيه لحد .

                                                                                ( 11 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحدوا له .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع عن العمري عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة وعن العمري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أن يلحد له .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال قال المغيرة بن شعبة لحدنا للنبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فانتهينا إلى قبره ولما يلحد له .

                                                                                ( 15 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن أسامة عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : انظروا أيهم أكثر جمعا للقرآن فقدموه في اللحد .

                                                                                ( 16 ) حدثنا خالد بن مخلد قال ثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة في اللحد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية