الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (55) قوله تعالى: مرضيا : العامة على قراءته كذلك معتلا [ ص: 608 ] وأصله مرضوو، بواوين: الأولى زائدة كهي في مضروب، والثانية لام الكلمة لأنه من الرضوان، فأعل بقلب الواو ياء وأدغمت الأخيرة ياء، واجتمعت الياء والواو فقلبت الواو ياء وأدغمت ويجوز النطق بالأصل. وقد تقدم تحرير هذا. وقرأ ابن أبي عبلة بهذا الأصل وهو الأكثر، ومن الإعلال قوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3242 - لقد علمت عرسي مليكة أنني أنا المرء معديا عليه وعاديا

                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا: أرض مسنية ومسنوة، أي: مسقاة بالسانية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية