الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3860 ( وأخبرنا ) أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد القاضي من أصله ، ثنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني أبي عن العلاء أنه قال : سمعت من أبي ومن أبي السائب جميعا - وكانا جليسي أبي هريرة - رضي الله عنه - قالا : قال أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج فهي خداج غير تمام " . قال قلت يا أبا هريرة : إني أكون أحيانا وراء الإمام فغمز ذراعي وقال : يا فارسي اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يعني : " يقول الله قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، يقول عبدي ( الحمد لله رب العالمين ) يقول الله : حمدني عبدي . فيقول ( الرحمن الرحيم ) فيقول الله : أثنى علي عبدي . يقول عبدي ( مالك يوم الدين ) يقول الله : مجدني عبدي ، وهذه الآية بيني وبين عبدي ، يقول عبدي ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فهذه الآية بيني وبينه وآخر السورة لعبدي ، ولعبدي ما سأل . يقول عبدي ( اهدنا الصراط المستقيم ) . إلى آخر السورة . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي أويس عن العلاء عنهما .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية