السؤال
السلام عليكم.
إلى والدي الدكتور أحمد حفظه الله، من أشهر بعثت إليك باستشارة حول التعليم والتخصص وطلبت نصائحك، ووالله كنت بحالة يرثى لها من ضياع وتيه وكنت أرقب أي كلمة وأي نصيحة، فكانت كلماتك بمثابة التغيير الذي قلب حياتي من إنسانة متكبرة مستهترة غير راضية عن نفسها مرتبكة محائرة تائهة في زحمة الدنيا إلى التالي:
لقد حولت إلى كلية التربية، والحمد لله لا يمكن أن أصف لك السعادة التي أحس بها؛ لأني أحس فعلا أني بمكاني الذي وضعه لي رب العالمين، والحمد لله أنا متوفقة في الدراسة، وقدمت امتحاناتي ـ والحمد لله ـ امتياز إن شاء الله وبتفوق.
وبالنسبة للحاسوب فقد وجدت قسما في كلية التربية للتكنولوجيا والحاسوب، والحمد لله أبلي جيدا وأنا الآن راضية عن نفسي، وأعمل في نادي صناع الحياة في منطقتي، وبدأت أتمم حفظي للقرآن، أحببت أن أخبرك لتعلم مدى تأثير كلماتك في نفوس الشباب، فوالله إني لأشكر الله الذي بعث أمثالك لهداية الشباب يا شيخي.
رزقك الله وبارك لك في أهلك وأولادك وأعانك على عمل الخير ووفقك لهداية الأمة.