السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحبة السؤال رقم (2277128)، ليس لدي سؤال، ولكن لدي كلمة شكر، فإنني إن لم أشكركم فما شكرت الله، حيث إني لم أعرض استشارتي على أي شيخ سابق قبلكم، ولكنكم جزاكم الله خيرا أخرجتموني من متاهة أمري، ووضحتم لي وأرشدتموني لسبل الخير، فوالله إن نصائحكم كالماء البارد نزل على قلبي فخفف ألمي.
نعم أعاهد الله ثم أعاهدكم بأنني سأجعل لي من هنا -من نصائحكم- انطلاقة جديدة لي نحو الحياة، ولن أسجن نفسي كالسابق، بل سأمضي في الحياة بتفاؤل وأمل مشرق، ولن أهمل القرآن -بإذن الله- بل سأعطيه حقه من المراجعة والتثبيت وسأشغل نفسي بذلك، ولن أدعو على من ظلمني، بل يشهد الله دعوت الله لهم بالتوفيق في زواجهم، ولن أحمل بقلبي شيئا تجاههم، وإن تعرضت للظلم منهم فأعلم بنصر الله وعوضه الجميل، سبحانه لن يدع مظلوما في الكون ولو بعد حين، وما يخفف جراحي قوله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة}.
جزاكم الله خيرا على نصيحتكم، فوالله إني عاجزة عن شكركم، ولكن أجود الشكر هو الدعاء في ظهر الغيب لكم بكل خير، سامحوني فقد أطلت الحديث، وفقكم الله.