السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببت فتاةً تعمل معي في نفس جهة العمل التي أعمل بها، وجدت فيها جميع المواصفات التي تؤهلها لكي تكون زوجةً لي، مع العلم أنني شخص أخاف الله، محافظ على الصلوات، وأحاول أن أبتعد عن المعاصي والشبهات قدر الإمكان، المهم أنني أحببتها، وزاد حبي لها لدرجة أنني أحاول الابتعاد عن الأماكن التي تتواجد بها، لكي لا أنظر إليها وأقع في الإثم، مع العلم أنني دائم الابتعاد عن أماكن النساء، ولكن هذه البنت بسبب أخلاقها والتزامها، يجذبني قلبي إليها ولو بنظرة!
وللأمانة بعد الاستخارة والتفكير قررت أن أتقدم لخطبتها، ولكن المشكلة أنني لا أعرف عنوان بيتها أو كيف أصل إلى أهلها؟ لا أجد شخصاً معي في العمل أو أماكن تواجدها يستحق الثقة لكي يكون رسولاً بيني وبينها؟
لا أدري هل هي مخطوبة ؟ كيف أحصل على عنوان سكنها؟ أفكر دائماً وأطرح على نفسي أسئلةً لا أجد إجابةً لها. ولو أعلم أين تسكن، كنت سأقوم بإرسال الأهل لخطبتها بأقرب وقت ممكن، فما هو الحل؟ وهل أصارحها؟
مع العلم أنني خجول، وأخاف الله، وفكرة المصارحة مستحيلة، ولو افترضنا أنني صارحتها، فقد تسيء فهمي وتشتكيني لإدارة العمل، وهذا سيسبب لي إحراجاً كبيراً خصوصاً وأنني من الرجال الذين لهم هيبتهم ومكانتهم بين الرجال، ولا أريد أن يسيء أحد الظن بي!
نظرات البنت لي توحي بالقبول والإيجاب، هذا بحسب تفكيري ونظرتي، ولكنني لا أفقه في النساء شيئاً ولا أعلم، فما هو الحل؟ هل أتجرأ بمصارحتها؟ أنا في حيرة من أمري، وأريد الحلال والستر والعفاف.
أتمنى أن تقدموا لي الطريقة السليمة لخطبتها؟ وأتمنى الرد العاجل أرجوكم أرجوكم.