السؤال
السلام عليكم
أشكركم جزيل الشكر على توفير هذا الموقع حتى يتسنى لنا استشارة أهل الرأي أمثالكم وجزاكم الله عنا كل الخير.
أنا فتاة أبلغ من العمر 31 عاما, متوسطة الجمال, من عائلة بسيطة لكنها متدينة, ترددت كثيرا قبل إرسال سؤالي، ولكني بعد ذلك توكلت على الله لأني صدقا لا أعلم ماذا أفعل؟
إنني فتاة منذ الصغر وأهلي يضعون كل أملهم بي فقد كنت من المتفوقين بدراستي, وبعد الثانوية بدأت بدراسة الطب، وتقدم لخطبتي ابن عمي وهو حتى الدراسة الثانوية لم يكملها, فرفضت وأهلي بحجة الدراسة، وتزوج هو بعد سنتين تقريبا، وعنده الآن 3 أطفال، وزوجته سيدة محترمة.
ولكنه مازال يتحين الفرص حتى يثبت لي أنه مازال يحبني.
مضت بنا السنون وأنا يتقدم لي أعداد محدودة من الخاطبين, وكلهم بعد اللقاء الأول لا يعودون، أو من البداية عندما تأتي الأم لا تعود.
أنا اكملت الاختصاص العالي والحمد لله، جميع من أعمل معهم يكنون لي الاحترام والمحبة.
لا أريد أن أطيل، قدر الله أن أعمل عمرة في رمضان الماضي، وفي ضمن الرحلة كان موجودا ابن عمي، وقد أخبرني ونحن عائدون أنه قد دعا الله كثيرا أثناء الطواف بأن لا أكون لأحد غيره أبدا، وطلب مني أن أسامحه ولكني رفضت.
بعد ذلك تقدم لي شخصين مناسبين، ولكنهم لم يعودوا وأنا أعلم أن كل الأمور بيد الله, وأعلم أني عندما أدعو الله للزواج أطلب من مالك الملك القادر على كل شيء، وهو ليس صعبا عليه حتى وإن كنت قد كبرت فليس صعبا أن أتزوج من يناسبني, وخصوصا أن الجميع يلوموني ويقولون لي تنازلي فلن تجدين المناسب وأنت في هذا العمر.
اعتذر منكم على الإطالة، ودلوني ماذا أفعل؟ وجزاكم الله عنا كل الخير.