السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب تعرفت على فتاة منذ سنة تقريبا عن طريق الإنترنت، وتعلق قلبي بها، وصرت معجبا بها، لدرجة أني طلبتها للزواج دون أن أرى وجهها حتى الآن! وهي معجبة بي، وأنا لم أكذب عليها قط.
هي الآن متعلقة بي بدرجة لا توصف، وهي فتاة حساسة جداً، وأنا من شروط اختيار زوجتي بأن تكون شرعية، وتلبس الحجاب الشرعي، وعرفت منها أنها لا تلبس اللباس الشرعي.
نصحتها كثيرا بأن تلبس الحجاب، لكنها دائما تقول لي إنها ليست مقتنعة به، وإنها إذا لبست الحجاب تريد أن تكون مقتنعة به حتى لا تخلعه مرة ثانية، هي مترددة حتى الآن، وأنا أصبحت مترددا في الارتباط بها بسب عدم اقتناعها بذلك، مع أن قلبها متعلق بي.
أنا الآن خائف من أن لا تلبس اللباس الشرعي، مع أنها وعدتني بذلك، وفي نفس الوقت أخاف عليها إن تركتها بأن تصاب بمشاكل نفسية، وأن أكون سببا لدمارها نفسيا وعاطفيا، وأن تدعو علي ليل نهار لأني وعدتها بالزواج ولم أنفذ وعدي، أخاف إن استمررت معها بأن ينزل علي غضب من ربي! أنا لا أريد أن تستمر علاقتي فيها بصورة محرمة، وأنا الآن في حيرة من أمري، فماذا أفعل؟