السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أنا أم لطفلين وحامل بشهري الثاني، ومنذ أن كنت بنتا كنت أعاني من هبوط الضغط، مثلا في أول أيام الدورة أو عند أي ألم شديد ينتابني، كألم الرأس الشديد، وفي الأماكن المغلقة الحارة تراني دائما حتى في البرد أحب أن أفتح النوافذ، وأن أشعر بالهواء البارد ينعش وجهي وأنفاسي.
استمرت هذه الأعراض إلى هذه اللحظة، حتى أنني لم أعد أتحمل الذهاب إلى المحلات والأسواق المغلقة، وأشعر وكأنه قد انقطع الأوكسجين فيها، ويبدأ العرق يتصبب من جبيني، فقط أريد أن أجلس، والهواء البارد يسلط على وجهي، رغم أن الجو صار باردا وبدون تكييف، إلا أني لا أقوى على الحر والجو المغلق المزدحم والمليء بالناس، حتى بالغرفة نفسها أضجر لو كثر فيها الناس! ولا أتحمل المكث فيها.
ما تشخيص حالتي؟ وهل هذا من الحمل؟ وهل من دواء لهذه الأعراض؟ وكيف أتعايش مع حالتي التي ستعزلني عن كثير من الفعاليات لو بقيت عندي؟
بارك الله فيكم.