السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أولاٍ: أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك، وأسأل الله أن يجزل لهم المثوبة والأجر.
ثانياً: أتوجه بسؤالي هذا إلى المختص بالعلاج النفسي الدكتور محمد عبد العليم الذي لا أستطيع أن أثني عليه أو أدعو له بأكثر من ( جزاه الله خيراً ).
دكتور: أبعث لك رسالتي هذه وأرجو من الله أن أجد لديكم العلاج الناجع لحالتي:
عمري/ 27 سنة، الجنس/ ذكر، محافظ -ولله الحمد والمنة- على صلاتي وواجباتي الدينية ما استطعت.
عشت طفولتي مع والديّ وإخوتي ال11 بشكل طبيعي، والدي -حفظه الله- شديد من ناحية الخروج من البيت وإقامة العلاقات، فنشأت ( بيتوتيا ) نوعا ما، لم أكوّن صداقات كثيرة، وكنت مرتاحاً لذلك.
العام الماضي وتحديدا في شهر 7 بعد التحاقي بإحدى الوظائف، اضطررت للخروج من بلدتي التي عشت فيها والانتقال إلى بلد آخر لانتقال عملي إلى هناك فترة أربعة أشهر من كل سنة، انتقلت إلى هناك وسكنت مع مجموعة شباب طيبين، مضت 3 أشهر ثم عدت لأقضي إجازة العيد مع الأهل، بعد العيد كان عليّ الرجوع وإكمال باقي المدة، حينها بدأت معي حالة من الضيق الشديد في الصدر، وعدم الرغبة في عمل أي شيء، وفقدان الاستمتاع بما كنت أستمتع به، سكنت وحدي طيلة 3 أسابيع، وبي من الضيق ما لا يعلمه إلا الله.
بعدها انتهت المدة وعدت لأهلي واستمرت الحالة معي تشتد علي 3 أيام تقريبا ثم تزول لمدة أسبوع، أحيانا تزيد وتنقص.
ذهبت للطبيب النفسي وشخّص حالتي باكتئاب، ووصف لي سيبرالكس، أخذت الدواء لمدة ستة أشهر، أول خمسة أيام 50 ملج، ثم 10 ملج لمدة شهر، راجعت الطبيب مبينا أن حالتي لم تتغير وزاد الجرعة إلى 20 استمريت على العلاج وأحسست أن حالتي لم تتحسن كثيراً، نعم أصبحت الضيقة أخف نوعا ما، لكنها مستمرة لا تنقطع، كما كانت سابقاً.
الأن لي قرابة شهرين قطعت العلاج، وحالتي كما هي، مراجعة الطبيب لم تجد نفعا، خاصة مع غلاء الأسعار.
الأعراض التي تأتيني غالباً:
حرارة شديدة في مقدمة الرأس، عندها أعلم أن الحالة وصلت مداها في الشدة، وأنها ستخف بعد ذلك، وأحيانا يصاحب ذلك ألم في الأذن.
أرجو من سعادتكم التكرم بالنظر في حالتي التي أتعبتني جداً، خاصة في القيام من النوم، وبالأخص لصلاة الفجر؛ حيث أني متخلف عنها من بداية الحالة ولم أستطع أبداً التغلب على ذلك، أيضا برُّ والديّ ضعف، وأصبحت لا أطيق سماع الأوامر والتوجيهات.
شكر الله لكم.