السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أطرح مشكلتي، أنا فتاة لست متزوجة، حياتي كلها خالية، لا يوجد فيها شيء، لقد توفي والدي وأمي، وتزوجت أخواتي وأصبحت وحيدة في هذا العالم، أصبحت الصلاة والقرآن هدفي، ولكن مللت من هذا الوضع؛ لأنه أصبح روتينياً، فأصبحت لا أواظب على قراءة القرآن، ولكن ما زلت مواظبة على صلاتي.
المشكلة أني أردت أن أدخل عالم الفيس بوك، وقررت أن أدعو الناس، وأعمل شيئاً مفيداً، وهذا ما حدث إلى أن تم العرض علي من قبل شخص أن أشترك معه في صفحة كبيرة، ورفضت أولاً ثم قبلت؛ لأنه لا يوجد لي أي شيء أقوم بفعله، وقد أعلمت أخواتي بهذا، وهذا الشخص طلب مني أن يعلمني كل شيء الكترونيا، بمعنى عن طريق الكمبيوتر، أي يدخل على جهازي ويعلمني، وكنت قد استأذنت أخي في ذلك ووافق، طالما أنه تعليم.
تعلمت وأصبحت جيدة والحمد لله أصبح هذا الشخص هو المنقذ لي من آلامي، وأحزاني، المهم بدأت أسأله عن أشياء كثيرة في الصفحة، وكان يجيب، وكان هذا بالتليفون والشات.
أعلم جيداً أن هذا حرام، لكن افهموني، هو أصغر مني بثلاث سنين، وخاطب أيضاً، وعرفني على خطيبته، وأنا كل مشكلتي أني متعلقة به مثل أخي الصغير، يعني أحب أطمئن عليه، هو وخطيبته، وأحب أعرف أحوالهم ولا أريد منهم شيئاً، وقلت له إن كلامي معه حرام، قال لي أنا ما أتغزل فيك، أنا أساعدك، لأنه دارس علم نفس، ويساعد الناس، ويحل مشاكلهم، ويقول لي هو بمثابة طبيب نفساني.
أنا فعلاً أرتاح لما أتكلم معه، علماً أنا ذهبت لطبيب نفسي، ولم أرتح له بل أعطاني مهدئات كانت تجعلني نائمة فوق ال10 ساعات!
حاولت الابتعاد عنه ولم أستطع، أريد أن (أفضفض له) وأحكى همومي لأنه يدفعني للأمام، ماذا أفعل؟ أنا أحبه مثل أخي، أريده أن يطمئن علي ويقف بجانبي فقط، كأخت له، وسمعت نصائح كثيرة ولم أعمل بها، لأني أعامله كأخ أصغر مني.
وشكرًا.