السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في 26 من عمري، على وشك الزواج، سأسرد لكم ما أعاني منه سائلا المولى عز وجل أن يجعل فيما تكتبونه سببا للعلاج مما أعاني منه، بداية أحسست بنبضات القلب أثناء الجلوس، والاسترخاء في العضلات الخلفية من الفخذين بشكل مزعج، وربما هذا لفت انتباهي، فأصبحت أفكر أنني أعاني من ضعف جنسي، أو أنها أمر يخص العضلات، أو أنها من كثرة الجلوس، فأصبحت أتضايق من كثرة التساؤلات عن أسباب هذه الحادثة، وكنت أخجل أن أذكرها لأحد، فيتطور الموضوع إلى أن أصبحت أعاني من كثرة التفكير.
تطورت الوساوس إلى أن أصبحت مدمنا لها، بل تأتيني بأبسط الأشكال إلى أن أصبحت أوسوس كثيرا، فأصبحت تنتابني الوساوس والأفكار السلبية في شخصي في كثير من الأمور حتى في رجولتي بدون أي سبب مقنع، فأنا أمارس حياة رجل طبيعية ـولله الحمدـ لكنها أصبحت تسيطر علي بشكل يضايقني، وأريد أن أمحوها فتارة أوسوس بأنني لست كفؤا للزواج، وتارة أوسوس بأشياء أستحي من ذكرها، وأصبحت أنتقد نفسي كثيرا، وألومها بل أصبحت أفكر في أي شيء في أمور كثيرة جدا ليس لها أي أهميه في حياتي مع تخيلات، ومواقف معينة طبيعية، وأتعامل معها، وأحللها إلى أن أنتقد نفسي أنا لا أؤمن بما يراودني من أفكار، لكن أريد التوقف عن هذه الوساوس، وأن لا تعود أبدا.
توقفت عنها فترة، ولكن عادت فلم أكن هكذا في الماضي، فهل هذا وسواس أم مرض عضوي، أو نفسي أم مس....أم ماذا؟ وهل لمادة الحشيش تاثير لما أنا فيه فقد استخدمتها فترة بسيطة جدا لا تكاد تذكر، بل إن عدد مرات استخدامي لها طيلة حياتي، لا تتعدى الـ20 سيجارة، ولفترات متباعدة -والحمد لله- تمكنت من الابتعاد عنه بشكل كلي.