السؤال
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي تعرفت بشاب يصغرني بـ 6 أشهر, وقد أحبني بشدة مع أنه لم يرني يوماً، إنما قال أنه أحبني لأجل أخلاقي وأدبي في الكلام مع الرجال، وأنا صراحة بادلته الحب، ولكني كنت أتمنع عليه؛ لأني أعلم أن مثل هذه العلاقات أمر خاطئ ومحرم، المهم عندما أخبرته أني سأتركه اتصل علي وصار يبكي كالطفل الصغير ويرجوني بصوت متقطع أن لا أتركه وأنه سيأتي ويخطبني إن وافقت، وأنا استسلمت أمام دموعه، وعدت أكلمه في ذات الموقع .
قررت ذات مرة أن أختبره فحادثته في الشات كأني فتاة أخرى، وبدأت أتمايع معه في الكلام، فإذا به يرفض الإضافة بكل أدب ويرد أنه لا يكلم البنات ولن يخون من يحبها، فزاد تعلقي به أكثر .
المشكلة أنه لازال طالباً يدرس في كلية الطب، أي أن أمامه الكثير ليكون نفسه ويصبح مستعداً، ليست المشكلة مني لأني مستعدة لأنتظره، ولكن ماذا سأفعل بحبي له كل تلك المدة دون أن أعصي ربي ودون أن يعلم أهلي؟ لأني أعلم أن هذا لا يجوز إلا بعد الزواج، كما أن أغلب شباب عائلتنا يريدونني وهم جاهزون للارتباط، وكما أن هناك أخر في ذات الموقع يلاحقني ويطلب مني رقم أبي لأنه جاد في رغبته في الارتباط بي، لكنهم جميعهم بما فيهم من أحببت ليسوا على قدر كبير من الالتزام، لست أدري ماذا أفعل؟