السؤال
عرفتني صديقتي إلى شاب كانت تحبه, لكن أمها رفضته وطلبت مني أن أبقى على تواصل معه حتى تطمئن عليه عن طريقي, بالرغم من أنها أخرجته من حياتها واقتنعت بأن علاقتهما مستحيلة, لكن مع مرور الوقت اعترف لي بأنه يحبني, رفضت في البداية، وقلت له لا أستطيع أن أخون صديقتي, لكنه أقنعني بعكس ذلك, لا ألومه وإنما ألوم نفسي؛ لأني تركتها تمشي وراء إغراءات الشيطان, ومع مرور الوقت قال لي بأنه كذب علي, وهو لايزال يحب صديقتي وأني مجرد فتاة فقط.
لا أكذب عليكم أحسست بأنه استغلني كي ينسى صديقتي, لا أعرف ربما كي أنتقم منه، أخبرته بأن صديقتي تتحدث مع شخص آخر, وهو مهتم بها, وهذه حقيقة ولم أكذب عليه فيها, لكن ما كان يجدر بي أن أخبره بهذا الأمر, فاكتشفت صديقتي ما أخبرته به, وخسرتها للأبد, لم أستسلم هكذا, وإنما اعترفت لها بذنبي, وطلبت منها أن تسامحني أكثر من عشرين مرة, لكن لم تفعل بالرغم من أني أخبرتها أنني -والله العظيم نادمة- ومنذ ذلك الوقت أعيش في تأنيب ضمير رهيب, حتى أصبحت لا أنام, ولا آكل, أفكر فقط في الذنب الذي ارتكبته.
أرجوكم أفيدوني، كيف أتخلص من هذه الحالة كي أستطيع أن أكمل حياتي, بالرغم من أنني صادقة في ندمي, وأنا معترفة بخطئي, وأخبرتها بذلك, ماذا أفعل؟ أرجوكم أخبروني؛ لأنني لم أعد أستطيع العيش هكذا, حتى أنني أفكر في وضع حد لحياتي لأتخلص من هذا العبء الذي يثقل علي.
أرجو منكم الرد في أقرب وقت.