السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع المفيد والنافع.
طفلي عمره 8 أشهر، وفي الحقيقة لم أتمكن من إرضاعه إلا بعد 20 يوما فقط، وذلك لأسباب صحية، في حين كنت بكرية، وعملت عملية قيصرية، وأصابتني بواسير، وأسبابا كثيرة جعلتني للأسف لم أصبر على إرضاع الطفل، إضافة إلى أنني أعمل خارج البيت.
المشكلة هي أن طفلي كان يشرب الحليب بيبلاك بكميات جيدة ورائعة، حتى أن صحته كانت ممتازة، ووزنه ممتاز، لكن لاحظت منذ عمر ال5 أشهر أن شربه للحليب بدأ يقل، إلى أن رفض الحليب تماما في سن الـ 6 شهور.
- والحمد لله - هو يأكل كل شيء، ولقد حاولت تجويعه ساعات وساعات، ولكن الحليب مرفوض، وغيرت له مليون نوع بلا فائدة، واستخدمت الكمفورت سهل الهضم، والخالي من اللاكتوز بلا جدوى، هو الآن يشرب رضعة أو اثنتين فقط وهو نائم تماما، وحتى أحيانا يرفض ولو حصل واستيقظ ينتهي الموضوع، وتضيع الرضعة.
في ذهني عدد من الأسئلة، وأنتظر منكم الفائدة:
- هل يمكن أن يكون للحسد دور في هذا الامتناع عن الحليب؟ حيث أنه في عمر الشهرين نام في المستشفى بسبب الرشح، وهناك قالت لي امرأة: من الغريب أن طفلك يشرب 120مل، مع أن عمره يشرب 60 فقط؟
- هل هناك طفل بطبيعته يكره الحليب في هذا العمر؟ ولماذا كان يشرب في السابق؟
- هل لعبت العادات السيئة في الحضانة، مثل: الحليب البارد، أو ربما الصراخ في وجه الطفل دورا في هذا الرفض؟
- ما السبب الطبي كون الطفل يشرب (أحيانا ) وهو نائم، ويرفض (تماما ) وهو مستيقظ؟
- كيف يمكنني تعويض نقص الحليب لطفلي؟ فأنا أخلطه مع الطعام، ولكن لو رفض مرة طعامه بالحليب يظل عندي شعور بالحزن والذنب.
- كيف أتخلص من شعوري بالذنب لأنني لم أرضع الطفل مني؟