السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أيامكم بكل خير، وجزاكم الله كل خير على هذا الموقع الرائع.
مشكلتي هي أنني أشعر بصداع ودوخة عند الاستيقاظ من النوم بنصف ساعة أحيانا، أو بعد فترة طويلة من الاستيقاظ، وليس لها وقت محدد، ويرافقها عدم اتزان وتركيز في بعض الأوقات، وتستمر هذه الحالة لمدة تتراوح بين ساعة إلى ساعة ونصف وتعود مرة أخرى بعد خمس أو ست ساعات، وأضطر إلى إغلاق عيني والاسترخاء قليلا حتى تزول الدوخة وهذه الحالة لها تقريبا أكثر من سنة ونصف.
ذهبت إلى المستشفى وأجريت جميع الفحوصات بما فيها تحليل لصورة الدم والغدة الدرقية وفحص الأذن والسمع وفحص النظر والرنين المغناطيسي للرأس وتخطيط والإيكو للقلب - ولله الحمد-، جميعها سليمة عدا التهاب في الجيوب الأنفية وصرف لي الطبيب علاج بخاخ رينوكلينيل ومضاد حيوي، واستمريت عليها فترة أسبوعين ولكن لم تتحسن الحالة وقد ذكر الطبيب إن التهاب الجيوب قد لا تكون سبب المشكلة وطلب مني أشعة لفقرات الرقبة، ووجد إن لدي استقامة في فقرات الرقبة وكذلك ضغط في الفقرتين السادسة والسابعة.
حولني إلى طبيب عظام وتفاجأ الطبيب من النتيجة حيث إن عمري هو 31 سنة، وكذلك لا أشعر بألم شديد في الرقبة أو اليدين أو حتي عندما أحرك رأسي في كلا الاتجاهين، ولكنه شك في أمر ما ورفض إخباري بذلك وأخبرني أنه يحتاج لعمل تحليل ليس موجود بالسعودية، ولكنه رجع في قراره وأخبرني أنه لا يوجد شيء، وإن مخاوفه زالت بعد أن وجد إن نسبة الترسيب في الدم لدي طبيعة، ثم حولني إلى العلاج الطبيعي وقمت بعمل جلسات لمدة أسبوعين واستخدمت حقن النيوروبيون وعلاج نيورونتين 300 ملجم وأركوكسيا 60 ملجم، وعند الضرورة و طوق الرقبة لمدة شهرين وتحسنت حالتي بعض الشيء.
سؤال هو: ما هو سبب استقامة فقرات الرقبة والضغط الحادث بين الفقرتين السادسة والسابعة؟
وهل لاستخدام الكمبيرتر لساعات طويلة جداً والأجواء البادرة جداً دور في هذه المشكلة؟
وهل هناك تفسير لحالتي؟ وبماذا تنصحوني؟ حيث أنني تعبت كثيراً من هذا الوضع وأثر بشكل كبير على حالتي النفسية والأسرية.
أرجو الرد، ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.