السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أعاني من طنين الأذن منذ ثلاث سنين. وكان عندي طنين في الأذن اليمنى, في أول الأمر خفيف جدًا.
ذهبت للدكتور وعمل لي غسيلًا للأذن, ولكن لم يذهب الطنين.
فذهبت للدكتور الثاني وأعطاني حقنة في أذني التي فيها الطنين, وفيها سوائل, فابتدأت أعاني بسببها من مشاكل زائدة في أذني, وأصبت بطنين مزعج جدًا جدًا في أذني اليسرى, وقرقعة في أذني اليمنى واليسرى عند البلع, وأشعر بالانزعاج الشديد من الأصوات العالية, وعند الجري, أو الحركة الرياضية أحيانًا أشعر بشيء, أو سائل يهتز في أذني.
عملت تحليل سمع, وكشف لعصب الأذن وقال لي الدكتور سمعك سليم, ولا يوجد فيه مشكلة.
أعتقد بأني أسمع صدى صوت خفيف جدًا في أذني, الطنين شدته ثابتة ولا تزول, وأشعر به في أي مكان أذهب إليه, وأسمعه حتى في الأماكن العامة, خصوصًا في أذني اليسرى, وقديمًا قبل إصابتي بطنين الأذن, عندما كنت أجري, أو ألعب رياضة, كانت أذني تقفل, وكنت أسمع أنفاسي بطريقة غريبة, كأني أسمعها من داخل أذني, أما حاليًا فلا أعاني من هذه المشكلة.
أتعامل مع دكتور حاليًا, ويعطيني دواء (ستوجيرون) ثلاث حبات يوميًا.
أنا عمري 19 سنة, لا أعاني من أي مرض غير طنين الأذن, وعملت تحليل دم, وكانت النتيجة إيجابية.
ملحوظة: عندما أغلق فمي وأنفي بيدي وأنفخ بقوة أذني اليمنى واليسرى واحدة تلو الأخرى تنفتح, وتخرج قليلًا من الهواء, وبعد ذلك تقفل وتبقى مقفلة!!!