السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أولاً أن أشكر الدكتور محمد عبد العليم لما يقدمه لأعضاء الموقع الكرام من معلومات قيمة جزاه الله عنا كل خير، وجعله الله في ميزان حسناته والشيء بالشيء يذكر، أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع الرائد فعلاً في كل جوانبه وبارك الله فيكم جميعاً.
السؤال:ـ أنا مررت بفترة قلق وقلة نوم شديدة نتيجة التعرض لطنين مستمر بالأذن وعليه تم العرض على دكتور أخصائي أنف وأذن، ودكتور أخصائي مخ وأعصاب، والطب نفسي، وقرر لي العلاج التالي سيبرالكس بجرعة 5 مج لمدة أربع أيام ثم ترفع الجرعة حتى 10 مج يومياً، ومعه ريميرون بجرعة 15مج لمدة أسبوعين، ثم تدريجيا تم الوصول إلى جرعة 45 مج كجرعة واحدة مساء، واستمررت على هذه الجرعة لفترة تصل إلى تسعة شهور، ثم تم تخفيض جرعة السبراليكس إلى 5 مج لمدة شهر ثم تم إيقاف السبراليكس، ومستمر على ريميرون 45 مج لمدة شهرين آخرين، ثم تم تخفيض جرعة ريميرون لـ 30 مج أى قرصا مساء لمدة شهر، ثم نصف قرص لمدة شهر، ثم الإيقاف، وأنا حالياً على جرعة 30مج.
سؤالي هو: هل هذا البرنامج العلاجي ممتاز؟ وعند بداية العلاج زاد الطنين فهل هذه الأدوية من الممكن أنها تزيد الطنين بالأذن؟ وصراحة أنا أرتاح على الريميرون عن السبراليكس، فهل فعلاً الريميرون أفضل من ناحية القلق، والتوتر، وعدم النوم الكفاية؟ وهل من الممكن أن أستخدم الدوجماتيل 50 بعد الانتهاء من هذا الكورس العلاجي للوقاية؟ وما هي الجرعة المناسبة في مثل حالتي؟ وهل يحسن النوم؟ وهل يوجد دواء آخر مثل سيركويل يكون أفضل من هذه الناحية كوقاية من القلق ويحسن النوم والصحة النومية؟ وما هي الجرعة المناسبة لحالتي؟
وهل الدوجماتيل يخفض من مستوى الطنين بالأذن؟ حيث يوجد طنين مستمر وكيفية تخفيضه، علماً بأن الأدوية الخاصة بالطنين من دكتور الأنف والأذن مثل بيتا سيرك وخلافه لم تحسن تحسنا ملحوظا في موضوع الطنين هذا.
آسف على الإطالة للتوضيح، وبارك الله فيكم جميعاً.