السؤال
سوف أشرح حالتي الصحية أولًا، كنت أعاني من (h.pylory) في المعدة، وكانت تسبب حموضة وارتجاعًا دون آلام، وعالجتها - ولله الحمد - وعملت تحاليل كانت سلبية, واستمررت على دواء اسمه نيكسيام 40 لمدة شهرين, وكان عندي طنين بسيط في الأذن, وذهبت لطبيب ووصف لي قطرة لإزالة الشمع, فاستخدمتها في أذن واحدة, ولكن مع آخر استخدام أحسست أنها أقفلت, ولم أعد أسمع بها بشكل جيد, ثم زاد الطنين فيها.
بعد ذلك بيومين أحسست بثقل في الرأس، وغثيان وزغللة في النظر، وقشعريرة, وتكسير في الجسم مثل أعراض الإنفلونزا بالضبط، وفي اليوم الثاني جاءني إسهال لم يدم إلا يومًا واحدًا, وذهبت لطبيب الباطنية فقال لي: إنها ميكروب في المعدة، وكتب لي مضادًا حيويًا، ومطهر معدة.
حالتي ازدادت سوءًا، فطلبت من الطبيب أن يكتب لي حقنة, فكتب لي حقنة مضاد حيوي، اسمها (تراي اكسون) 1 جرام, فساعدتني بأن زالت أعراض الإنفلونزا، مثل: القشعريرة, وتكسير الجسم، ولكن الغثيان لم يزل، ولا الإحساس بالتعب!
لي على هذا الحال أكثر من أسبوعين، وأنا أشعر بغثيان، وقد خفت وتيرته كثيرًا، ولكني لا أزال أشعر به معظم الوقت، ولا أستمتع بأكل ولا بشرب, كما أن طنين الأذن أصبح مستمرًا ويتعالى, وأشعر بتعب في الرأس مشابه لتعب عدم النوم لمدة 3-4 أيام!
أجريت تحليل أنزيمات الكبد، وكلها سليمة, بالرغم من أن الصفراء غير المباشرة كانت أعلى من المعدل 1.99, لكن الطبيب قال لي: إنها وراثية, والصفراء المباشرة في المعدل الطبيعي.
أجريت كشف أشعة بالصبغة للجهاز الهضمي – مريء, ومعدة, واثني عشر - وكلها سليمة، وذهبت لطبيب الأذن فقال لي: إنه من الممكن أن يكون الدوار؛ إذ أن من شأن أي فايروس أن يؤثر على كريستالات الأذن الداخلية, وأعطاني دواءً اسمه فيرسيرك 24 للدوار، حبتان في اليوم صباحًا ومساءً، وهذا هو اليوم الرابع، ولا نتيجة حتى الآن!